(لتصحيح العنوان والفقرة الأولى في الخبر الذي أرسل يوم السبت لتوضيح طبيعة المهمة التي ستقوم بها الشرطة)
من توم ألارد
كوالالمبور (رويترز) - ستفحص الشرطة تغطية لكاميرات مراقبة في مجمع سكني فخم بكوالالمبور كان يقيم به على الأرجح أقارب لرئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق وقال قائد الشرطة في المدينة إن تقريرا سابقا لرويترز وصف بشكل خاطئ العملية يوم السبت على أنها "مداهمة".
وقال قائد الشرطة في كوالالمبور مازيان العظيم لرويترز إن الشرطة تحركت بناء على بلاغ وكانت هناك فقط للحصول على تغطية كاميرات المراقبة كي يفحصها الطب الشرعي. وأضاف "لا يمكن أن تصفوها (العملية) على أنها مداهمة".
وتأتي العملية في الوقت الذي قال فيه رئيس وزراء ماليزيا الجديد مهاتير محمد إنه منع سلفه من مغادرة البلاد بسبب ما يشتبه في أنها مخالفات تتعلق بفضيحة بمليارات الدولارات في صندوق (1إم.دي.بي) الحكومي.
وكان رجال شرطة كبار قالوا لرويترز في وقت سابق إنهم تحركوا بناء على بلاغ حول تسليم سيارة حكومية عشرات الصناديق المصممة لحمل حقائب يد وأغراض أخرى إلى منزل روسماه منصور زوجة نجيب.
ولم يتسن حتى الآن الاتصال بمتحدث باسم نجيب للتعليق. ولم يتسن لرويترز الاتصال بنجيب أو زوجته أو أي من أفراد الأسرة والمقربين اليوم السبت.
وشاهدت رويترز نحو 20 ضابط شرطة يدخلون الردهة ذات الأرضية الرخامية بمجمع بافيليون ريزيدنس السكني في العاصمة الماليزية في الوقت الذي كان مهاتير يعقد فيه مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أعضاء بارزين في حكومته.
جرى تنفيذ العملية بمساعدة ما لا يقل عن عشرة من مسؤولي إنفاذ القانون كانوا يرتدون ملابس مدنية، وتعاون معهم أفراد أمن من المبنى المملوك لديزموند ليم، وهو رجل أعمال ماليزي وأحد مؤيدي نجيب.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)