رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن الرئيس محمود عباس يخضع لجراحة بسيطة في الأذن الوسطى بمستشفى في الضفة الغربية ومن المتوقع أن يغادر خلال ساعات قليلة.
وتتزامن جراحة عباس مع تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص عشرات المحتجين الفلسطينيين على حدود غزة يوم الاثنين أثناء افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة في القدس.
ودخل عباس (82 عاما) مستشفى في الولايات المتحدة في فبراير شباط خلال زيارة لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2016 نقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إخطار علني مسبق لإجراء فحوص على وظائف القلب. وقال الطبيب إن النتائج أظهرت أن وظائف القلب تعمل بشكل طبيعي.
وأصبح عباس الرئيس الفلسطيني بعد وفاة ياسر عرفات في 2004. وشارك في محادثات السلام برعاية الولايات المتحدة لكن المحادثات انهارت في 2014.
وعباس هو أيضا رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكان قد أعيد انتخابه لهذا المنصب دون معارضة في الرابع من مايو أيار الجاري.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)