💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترجح استخدام الكلور في إدلب السورية

تم النشر 16/05/2018, 17:01
© Reuters. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترجح استخدام الكلور في إدلب السورية

أمستردام (رويترز) - قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء إن ذخائر من الكلور المحظور أسقطت على الأرجح في أحياء سورية في فبراير شباط وذلك بعد أن أكدت فحوص معملية وجود المادة الكيماوية السامة.

ولم تذكر المنظمة، في أحدث تقاريرها عن الاستخدام الممنهج للذخيرة المحظورة في الحرب الأهلية السورية، الطرف الذي شن الهجوم في مدينة سراقب الواقعة في منطقة تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب.

لكن تقريرا أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أفاد بأن شهودا قالوا لمحققي المنظمة إن الذخائر أسقطت في براميل متفجرة من طائرة هليكوبتر. ومن المعروف أن القوات الحكومية السورية هي فقط التي تستخدم طائرات الهليكوبتر.

وخلص تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة في سوريا إلى أن "غاز الكلور انبعث من اسطوانات بفعل حركة ميكانيكية في حي التليل في سراقب".

وتابع التقرير أن نحو 11 شخصا تلقوا العلاج بعد الهجوم الذي وقع يوم الرابع من فبراير شباط بعد أن ظهرت عليهم أعراض بسيطة ومعتدلة جراء التعرض لتسمم كيماوي ومنها صعوبات التنفس والقيء والإغماء.

وقال هاميش دي بريتون-جوردون، وهو خبير في الأسلحة البيولوجية والكيماوية يعمل في سوريا، إن فحص عينات أخذت من التربة والاسطوانات ومواقع الارتطام أثبت احتواءها على كيماويات أخرى تحمل "علامات النظام السوري".

وأضاف أن نتائج فحص العينات أثبتت أيضا احتواءها على سلائف لازمة لتصنيع غاز الأعصاب السارين.

وتابع بريتون-جوردون "هذه الكيماويات رصدت في هجمات سابقة بغاز السارين في خان شيخون وفي الغوطة الشرقية ودون شك في دوما".

وتحقق المنظمة كذلك في هجوم يشتبه أنه كان بالأسلحة الكيماوية يوم السابع من أبريل نيسان في دوما قرب دمشق. ودفعت الاتهامات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات صاروخية في سوريا. ومن المتوقع صدور نتائج التحقيق بحلول نهاية الشهر.

وأضاف التقرير أن النتائج الخاصة بهجوم سراقب تستند إلى وجود اسطوانتين تبين أنهما كانتا تحتويان على غاز الكلور، وإلى أقوال شهود وعينات بيئية تؤكد "وجود غير طبيعي للكلور".

وكانت آلية مشتركة خاصة بسوريا بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة قد خلصت إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين وغاز الكلور في قتل وإصابة مئات المدنيين. واتضح استخدام مقاتلي المعارضة لغاز الخردل مرة واحدة على نطاق محدود.

ونشرت رويترز في يناير كانون الثاني تقريرا أفاد بأن الفحوص أظهرت "علامات" على كيماويات من مخزونات الحكومة السورية في العينات المأخوذة من ثلاثة مواقع لهجمات في الفترة بين 2013 و2017.

وربطت الفحوص المعملية هجوم الغوطة وهجومين آخرين أحدهما في بلدة خان شيخون في إدلب يوم الرابع من أبريل نيسان 2017 والآخر في خان العسل في حلب في مارس آذار 2013 بالمخزون الذي تسلمته المنظمة لتدميره في عام 2014.

ونفت حكومة الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية وتتهم المعارضة بشن هجمات كي تنسبها للقوات الحكومية.

وتوقفت الآلية في نوفمبر تشرين الثاني في أعقاب استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي في خطوة أثارت التوتر بين موسكو والقوى الغربية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

© Reuters. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترجح استخدام الكلور في إدلب السورية

(لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.