بوجومبورا (رويترز) - يدلي الناخبون في بوروندي يوم الخميس بأصواتهم في استفتاء قد يمدد بقاء الرئيس بيير نكورونزيزا في الحكم حتى عام 2034.
وفر ما يقرب من نصف مليون شخص من البلاد منذ فوز نكورونزيزا بفترة ثالثة في السلطة عام 2015 بعد انتخابات شابتها أحداث عنف. والتشكيل العرقي في بوروندي شبيه بالتشكيل في رواندا المجاورة حيث جرى أيضا تعديل الدستور للسماح لرئيسها بالاستمرار في السلطة.
وعلقت بوروندي هذا الشهر بث هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد بث تصريحات وصفت بأنها "غير ملائمة ... وتذكي الكراهية العرقية" في البلاد. كما علقت السلطات بث (صوت أمريكا) لكن المحطة قالت إن برامجها باللغة المحلية لا تزال متاحة على موجة قصيرة للإذاعة مما يعني وجود إذاعة بديلة لباقي وسائل الإعلام التي يسيطر عليها حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الحاكم.
وحكم نكورونزيزا بوروندي وهي واحدة من أفقر دول العالم منذ عام 2005 في أعقاب حرب أهلية أودت بحياة 300 ألف شخص.
وتنفي الحكومة الادعاءات بقمع الحريات وتقول إن الاستفتاء المزمع سيكون حرا ونزيها.
ويحدد الاستفتاء المقرر في 17 مايو أيار إمكانية تعديل الدستور بهدف زيادة فترات الرئاسة من خمس سنوات إلى سبع سنوات.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)