💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إردوغان يلمح لاحتمال حظر تركيا بعض السلع الإسرائيلية بسبب العنف في غزة

تم النشر 22/05/2018, 15:40
© Reuters. إردوغان يلمح لاحتمال حظر تركيا بعض السلع الإسرائيلية بسبب العنف في غزة

اسطنبول (رويترز) - قالت وسائل إعلام يوم الثلاثاء إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لمح إلى أن تركيا قد تنظر في حظر استيراد بعض السلع الإسرائيلية بسبب مقتل متظاهرين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية على حدود غزة.

وكان إردوغان، الذي يخوض حملة لإعادة انتخابه في يونيو حزيران، استضاف الأسبوع الماضي قادة الدول الإسلامية الذين أدانوا الأحداث في غزة وافتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

وقال إردوغان للصحفيين على متن طائرة خلال عودته من البوسنة يوم الأحد إن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 عضوا أوصوا بمقاطعة السلع الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة حرييت عن إردوغان قوله "أتمنى أن ينفذ أعضاء منظمة التعاون الإسلامي قرارا بالمقاطعة تمشيا مع التوصية. ومن ثم يتعين عدم جلب أي منتجات من هناك بعد ذلك. بالطبع سوف نقيم هذا الموقف بنفس الطريقة".

وجدد بيان لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الجمعة دعوة الدول إلى "حظر دخول منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية إلى أسواقها"، في إشارة إلى السلع المنتجة في الضفة الغربية وهضبة الجولان اللتين تحتلهما إسرائيل.

ولم تطالب المنظمة بحظر كافة المنتجات الإسرائيلية.

ودعا البيان أيضا إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القيود الاقتصادية على البلدان أو المسؤولين أو البرلمانات أو الشركات أو الأفراد... (الذين) يحذون حذو الإدارة الأمريكية في قرارها نقل سفارتها إلى القدس".

ويمثل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها تغييرا لسياسة أمريكية استمرت عقودا، وأثار القرار غضب العالم العربي وحلفاء غربيين.

وقال إردوغان الأسبوع الماضي إن قرار ترامب شجع إسرائيل على إخماد الاحتجاجات على الحدود مع غزة باستخدام القوة المفرطة، مشبها تصرفات قواتها بمعاملة ألمانيا النازية لليهود في الحرب العالمية الثانية عندما قتل ملايين في معسكرات الاعتقال.

وتسببت أحداث العنف في غزة، التي قتل فيها أكثر من 60 فلسطينيا في 14 مايو أيار، في تبادل تركيا وإسرائيل طرد كبار الدبلوماسيين. كما تبادل إردوغان الانتقادات اللاذعة على تويتر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأظهرت إحصاءات صندوق النقد الدولي أن إسرائيل عاشر أكبر سوق للصادرات التركية في 2017، حيث اشترت سلعا بحوالي 3.4 مليار دولار.

وتشير بيانات معهد الإحصاء التركي إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ 4.9 مليار دولار في 2017. وتستورد تركيا، التي تحقق فائضا تجاريا مع إسرائيل، المنتجات البلاستيكية والزيوت المعدنية منها.

وقال إردوغان إن تركيا ستعيد النظر في علاقاتها بإسرائيل.

© Reuters. إردوغان يلمح لاحتمال حظر تركيا بعض السلع الإسرائيلية بسبب العنف في غزة

ونُقل عنه قوله "سنطرح علاقاتنا على الطاولة، خاصة علاقاتنا الاقتصادية والتجارية. ثمة انتخابات مقبلون عليها. وبعد الانتخابات سنتخذ خطواتنا في هذا الاتجاه".

(تحرير المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.