💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حشد غاضب يدمر أجزاء من مسجد للأحمدية في باكستان

تم النشر 24/05/2018, 16:25
حشد غاضب يدمر أجزاء من مسجد للأحمدية في باكستان

من سعد سيد

اسلام اباد (رويترز) - قال مسؤولون إن حشدا من الناس يقوده رجال دين مسلمون في باكستان هدموا قبة ومآذن مسجد عمره 100 عام يتبع الطائفة الأحمدية.

والأحمدية إحدى أكثر الطوائف تعرضا للاضطهاد في باكستان ذات الأغلبية السنية حيث يتهمهم إسلاميون ومتشددون بالزندقة بينما تحظر عليهم القوانين الباكستانية تسمية نفسهم بالمسلمين أو استخدام رموز إسلامية.

وقال سليم الدين المتحدث باسم طائفة الأحمدية إن حشدا يضم بضع مئات من الأشخاص اقتحم مجمع المسجد في سيالكوت قرب الحدود الهندية في إقليم البنجاب ليل الأربعاء.

وأضاف أن مسؤولي الحكومة المحلية تواطئوا مع الحشد لكن الشرطة نفت ذلك.

وقال أسد سارفراز المسؤول بالشرطة إن مسؤولي الحكومة المحلية كانوا بمجمع المسجد لإزالة ما وصفها "بأعمال ترميم غير قانونية".

وأضاف "جاءت مجموعة هائجة من الناس تنتمي لجماعات وطوائف مختلفة إلى هناك ودمرت عدة أجزاء من المبنى".

وقال إن نحو 60 إلى 70 شخصا شاركوا في الحادث وإن السلطات تعمل على تحديد هوية المهاجمين.

ونفى سليم الدين أن تكون عمليات الترميم غير قانونية وقال إن الطائفة حصلت على تصريح من الحكومة المحلية لتطوير المبنى. وأطلع رويترز على طلب وافقت عليه الحكومة المحلية.

وأظهر فيديو نشر على موقع للتواصل الاجتماعي عقب الهجوم حشدا يهلل لرجل دين زعم لاحقا أنه خرب المسجد.

ويعتبر الأحمدية أنفسهم مسلمين لكن الغالبية من المسلمين السنة يرون أن اتباعهم لميرزا غلام أحمد، الذي أسس الطائفة في الهند عندما كانت تحت الحكم البريطاني عام 1889، بوصفه نبيا جاء بعد النبي محمد يعد خروجا على العقيدة الإسلامية.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180524T132504+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.