من مايكل تشيرش
هونج كونج (رويترز) - قال شين تاي-يونج مدرب منتخب كوريا الجنوبية إن سون هيونج-مين بحاجة لتجاوزه وضعيته كلاعب سيخضع لرقابة لصيقة عقب موسمه الرائع مع توتنهام هوتسبير الانجليزي وذلك اذا ما أراد أن يُرسخ مكانته كأحد أفضل اللاعبين في كأس العالم لكرة القدم في روسيا الشهر المقبل.
وظهر سون كضوء ساطع في سماء الكرة الاسيوية منذ انتقاله إلى توتنهام قادما من باير ليفركوزن عام 2015 وبات جزءا أساسيا من التشكيلة المثيرة والفعالة للمدرب ماوريسيو بوكيتينو على مدار آخر ثلاثة مواسم.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاما 12 هدفا في 27 مباراة شارك فيها منذ البداية مع توتنهام في آخر موسم لينهي الفريق القادم من شمال لندن في المركز الثالث في ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز. ومع ذلك فان سون لم يستطع أن يترك نفس البصمة مع منتخب بلاده.
ويعتقد شين أن الجناح السابق لهامبورج بات ضحية نجاحاته الشخصية.
وقال شين لرويترز "قام بعمل جيد مع توتنهام وهو أحد افضل خياراتنا الهجومية.
"عزز تشكيلتنا تماما بواسطة قدراته الهجومية.
"أقولها بأمانة، عندما يلعب مع توتنهام فان سون هيونج-مين يمتلك شركاء رائعين في الهجوم مثل هاري كين وديلي آلي وتحدث حالة من التناغم بينهم عندما يلعبون معا".
وأضاف "في فريقنا، فان شركاءه في الهجوم ربما يكونوا أقل في المستوى بعض الشيء وهو ما يصعب عليه الأمور بعض الشيء في اظهار قدراته عندما يلعب مع المنتخب الوطني".
ويمثل سون مركز الجذب في المنتخب الكوري الذي سيتوجه للمشاركة في كأس العالم على امل ضمان مكان في أدوار خروج المغلوب بالبطولة للمرة الثالث في تاريخ البلاد.
وظهرت كوريا الجنوبية في منافسات كأس العالم منذ عام 1986 وبلغت الدور قبل النهائي على ارضها في 2002 حيث كانت هذه المرة الاولى التي تعبر فيها دور المجموعات.
وبلغت كوريا الجنوبية دور 16 في 2010 وخسرت أمام أوروجواي بفضل هدف سجله لويس سواريز قبل النهاية قبل ان تخرج من دور المجموعات قبل أربع سنوات. وتتركز انظار البلاد على ضمان مكان في الدور الثاني في روسيا.
وقال مدرب المنتخب الكوري "لا يزال سون يؤدي بشكل جيد مع المنتخب الوطني لكن وعندما يلعب مع توتنهام فانه يجد الكثير من اللاعبين المميزين ولا تركز دفاعات المنافسين عليه فقط.
"لكن عندما يلعب مع المنتخب الوطني فان المنافسين يركزون على اللجوء للدفاع أمام سون هيونج-مين.
"لكن ولكي تصبح لاعبا كبيرا فان عليك تجاوز هذا الحاجز".
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)