استمرار مفاوضات “الطاقة المتجددة” مع “سيمنس” لتنفيذ محطات رياح

اتمام العقود بعد الاتفاق على سعر شراء الطاقة المنتجة مع «نقل الكهرباء»
أكدت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، استمرار المفاوضات مع شركة سيمنس الألمانية، لإنشاء محطات طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات، وتوقع اتمام الاتفاق مع الشركة الألمانية قبل نهاية العام الجارى.
وقال الدكتور محمد الخياط، رئيس الهيئة لـ«البورصة»، إن «الطاقة المتجددة» قطعت شوطاً كبيراً فى التفاوض مع سيمنس لإنشاء محطات الرياح، واتفقت بشكل مبدئى مع بنوك ألمانية لتدبير التمويل للمشروعات، ولايعنى طول فترة المناقشات أن المفاوضات توقفت.
وتابع: «قبل التعاقد على أى مشروع يجب إنشاء بنية تحتية، وشبكات نقل، ومحطات محولات قادرة على نقل الطاقة المنتجة من المحطات سواء الرياح أو الشمسية».
أضاف «الخياط»، أن مجلس الوزراء وافق على التعاقد مع شركة »سيمنس« الألمانية وقراره ينص على شراء الشركة المصرية لنقل الكهرباء الطاقة المنتجة من محطات رياح بقدرة 2000 ميجاوات.
ولايزال سعر شراء الطاقة المنتجة من المحطات فى إطار التفاوض، وتسعى الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتخفيض قيمة الشراء عن 3.8 سنت لكل كيلووات ساعة -، السعر الذى تعاقدت به مع تحالف تويوتا لإنشاء محطات رياح بقدرة 250 ميجاوات.
وكانت المفاوضات مع شركة «سيمنس» لإنشاء محطات رياح بقدرة 2000 ميجاوات، بدأت منذ عامين، وكان السعر المقترح آنذاك لبيع الطاقة المنتجة من المحطة يتراوح بين 5 و7 سنتات لكل كيلووات، ولكن «المصرية لنقل الكهرباء»، أكدت أن القيمة كبيرة، ولابد من تخفيضها.
وأضاف «الخياط»، أن الهيئة تركز فى الفترة الحالية على إنشاء 4 محطات طاقة شمسية، بقدرة إجمالية تبلغ 176 ميجاوات، وستدخل حيز التنفيذ خلال شهرين، وتضم 3 محطات بقدرة 50 ميجاوات للمحطة الواحدة فى الزعفرانة وأسوان، ومحطة بقدرة 26 ميجاوات فى كوم أمبو.
ويساهم الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، فى تمويل محطة كوم أمبو الشمسية بقدرة 50 ميجاوات، بنحو 25 مليون دينار كويتى، كما يمول بنك التعمير الألمانى «KFW» محطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات فى الزعفرانة بقيمة 50 مليون يورو.
وتتعاون هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة مع عدد من المكاتب الاستشارية؛ لتنفيذ المشروعات من ضمنها مكتب «دى إن فى جى إل DNVGL»، وطرحت مناقصة أمام شركات مقاولات الطاقة الشمسية لتنفيذ المشروعات.