- Investing.com أعلن مسؤول في شركة "لوك أويل" التي تعد ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، عدم مواصلة تطوير مشاريع بإيران في الوقت الحالي، بعد تهديد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض عقوبات أمريكية.
بعد الإعلان عن نتائج شركة "لوك أويل" خلال الربع الأول من العام الجاري، قال مسؤول بالشركة، إنه بعد التطورات السياسية الأخيرة، أعتقد أنه من السابق لأوانه التحدث عن الخطط والمشروعات المستقبلية التي تنوي الشركة إقامتها في إيران، فنحن قمنا بتعليق كل شئ بشكل أساسي في الوقت الراهن، حتى تتضح الأمور أكثر.
وأشار المسؤول إلى أن الشركة ستظل تركز على أنشطتها ومشروعاتها المحلية، فالشركة لا تخطط للقيام بأي شئ مهم على جانب المدمج والاستحواذ الدولي، وكانت شركة "لوك أويل" تجري مباحثات مع الحكومة الإيرانية حول تطوير حقلي ابتيمور ومنصوري النفطيين.
وكشفت شركة "لوك أويل" أمس الأول الإثنين ارتفاع صافي ربحها خلال الربع الأول من هذا العام إلى 109.1 مليار روبل أي ما يعادل نحو 1.8 مليار دولار، مرتفعًا بنسبة 75% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، بفضل ارتفاع أسعار النفط خلال 2018.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في الثامن من مايو الجاري فرض عقوبات جديدة على طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015 مع عدد من القوى العالمية الكبرى، من أجل تقييد طموحات إيران النووية.
بعد قرار ترامب بالإنسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران، ومعاقبة الشركات الأجنبية التي ستواصل العمل بالأراضي الإيرانية، غادرت بعض الشركات وأعلنت عدم مواصلة المشروعات التي قد بدأتها في إيران، مثل شركة إيه بى مولر - ميرسك أكبر شركة شحن للحاويات، شركة مايرسك الدنماركية للشحن، وشركة الصلب الإيطالية دانييلى، وحوالي 9 شركات أخرى، وصرح البعض أنه سيغادر ولكن في وقت لاحق، وبعض الشركات مازالت مستمرة في أعمالها ولم تلتفت للعقوبات الأمريكية، البعض الأخر قرر تعليق العمل بإيران حتى تتضح الأمور بشكل أكبر.
كما أعلن بنك التجارة والاستثمار السويسري أمس الثلاثاء تعليق جميع التعاملات الجديدة مع إيران وإنه سينهي أنشطته مع هذا البلد تدريجيًا.