💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فنان لبناني يحيي ليالي رمضان برصيد موسيقي عمره 30 عاما

تم النشر 30/05/2018, 18:47
فنان لبناني يحيي ليالي رمضان برصيد موسيقي عمره 30 عاما

من يارا أبي نادر

بيروت (رويترز) - مع حلول شهر رمضان، يستعيد الفنان اللبناني أحمد قعبور مخزونا تراثيا ألفه على مدى 30 عاما، ويقدم مع الفنانة نادين حسن أمسيات تستحضر الأجواء الرمضانية الساهرة.

وعلى مسرح (مترو المدينة) يقدم قعبور ونادين بصحبة سبعة من الموسيقيين أمسيات (رمضانيات أحمد قعبور)، حيث يجلسون بملابس المنزل حول مائدة فوق المسرح كأنهم حول مائدة رمضانية للإفطار أو السحور ثم ينطلقون في الغناء.

وعلى مدى سنوات، ارتبط اسم أحمد قعبور بشهر رمضان من خلال أغنيات رافقت هذا الشهر وعيد الفطر وصاحبت ألعاب الأطفال ومعاناة بعضهم ولا سيما الأيتام منهم.

وكان (حلونجي يا إسماعيل) العمل الأبرز الذي طبع في ذاكرة اللبنانيين في تسعينات القرن الماضي حيث جاءت موسيقى قعبور من عمق الواقع البيروتي الشعبي في حلقات تلفزيونية ذاع صيتها ولعب أدوارها الممثلان اللبنانيان عباس شاهين وعايدة صبرا.

قال قعبور (63 عاما) لرويترز "كنت أمام خيارين، يا إما أعمل أغنية جديدة لرمضان أو إنه أستعيد الأغاني القديمة اللي عملتها عبر 30 سنة لرمضان.. فكان الخيار الثاني".

وأضاف "قلت آن الأوان إنه الأغاني نجمعهم ونعمل فرقة موسيقية ونستعيد ذكرياتنا وذكريات الناس ومطارحنا وأصواتنا ونحطهم بسهرة نتفاعل فيها لنقول إنه في هذه المدينة اللي اسمها بيروت، في هذا البلد اللي اسمه لبنان، لا زال هناك متسع من الغناء والحب والفرح والتلاقي".

وعلى المسرح يتم استحضار الأجواء الرمضانية من خلال استعادة عبارات شهر الصوم "يا نايم وحد الدايم" ودور المسحراتي في إيقاظ النائمين وأصوات تحضير المائدة وسط الألفة العائلية.

ويتذكر قعبور مراحل عايشها في ليالي رمضان القديمة فيقول "فيه ذكريات لها علاقة بطفولتي، لها علاقة بريحة السفرجل لما كانت أمي تحضر المربى فيه، لها علاقة بالمسحراتي اللي كنت أحاول أشوفه ولا مرة توفقت إني أشوفه، لها علاقة ببيروت المدينة لما كانت مدينة حرب وغنيت وقتها ضووا الشوارع وعلوا البيارق، يعني استحضرت العيد بعز العتمة، هدي ذكرى أليمة بس كنت أستعيدها بالفرح، أحول الذكرى الحزينة لطاقة".

ومن الأغنيات الرمضانية التي غناها قعبور مع الفرقة (علوا البيارق) التي يقول مطلعها "علوا البيارق علوها وغنوا للعيد/ ضووا الشوارع خلوها تغني من جديد/ أم أحمد تروق بالها وابو أحمد يرقص كرمالا/ والحاجة تزغرط زغروطة توصل لبعيد".

وتعتبر المغنية نادين حسن أنها حققت حلمها من خلال أداء هذه الأغنية مع قعبور وتقول لرويترز "كنت أسمعهم وأنا وصغيرة فعلق (حاليا) عم أغنيهم خاصة بيروت يا بيروت، علوا البيارق. يعني حلم تحقق".

ويغني قعبور ونادين مع الفرقة خلال الأمسية أغنية حفرت عميقا في أذهان أهل بيروت وتقول "بيروت يا بيروت يا قصة/ بصندوق فرجة كبير بيروت/ رح بضللي للأيام عروسة الأمير".

وبعد انتهاء الأمسية قال حسن حمورة الذي حضر العرض إن هذه الأغنيات جزء من تراث البيروتيين واللبنانيين عموما.

وقال "أحمد قعبور قصة كبيرة، يعني هيدا حلم نلتقى فيه، صار له زمان ما غنى. شيء رائع".

فيما قال محمد شبارو "بأعتقد هاي الأمسية الوحيدة اللي بتعطي بُعد لرمضان، بُعد هوية رمضان لبيروت مش بس الممارسة الدينية أو الشعائر الدينية".

وتمتد أمسيات أحمد قعبور الرمضانية حتى العاشر من يونيو حزيران القادم.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20180530T154634+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.