💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: تصاعد معارك درنة الليبية وانقطاع الإمدادات عن المدينة

تم النشر 31/05/2018, 22:23
© Reuters. الأمم المتحدة: تصاعد معارك درنة الليبية وانقطاع الإمدادات عن المدينة

من توم مايلز وأيمن الورفلي

جنيف (رويترز) - قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس إن القتال في مدينة درنة الليبية تصاعد وبلغ مستويات لم يسبق لها مثيل، مع غارات جوية وقصف لمناطق سكنية واشتباكات ضارية على الأرض.

وأضاف المكتب في تقرير أن هناك نقصا حادا في المياه والطعام والدواء، وأن الكهرباء والمياه مقطوعتان بالكامل عن سكان المدينة الذين يبلغ عددهم 125 ألفا.

ويحاصر الجيش الوطني الليبي مدينة درنة الواقعة في الشرق منذ يوليو تموز 2017. ويعارض قائد الجيش الوطني خليفة حفتر الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في غرب البلاد.

وتحاول قوات حفتر انتزاع المدينة من تحالف يضم مقاتلين محليين وإسلاميين يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة أو قوة حماية درنة.

وألقى هجوم قوات حفتر خلال الأيام القليلة الماضية بظلاله على محادثات رفيعة المستوى جرت في باريس يوم الثلاثاء سعت للخروج بخطة لانتشال ليبيا من الاضطرابات وحددت هدفا لإجراء الانتخابات في ديسمبر كانون الأول.

وقال عبد الكريم صبرا المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي إنها سيطرت عقب اشتباكات يوم الخميس على معظم مداخل درنة من ناحية الغرب. وأعلن الجيش الوطني الليبي أيضا السيطرة على منطقة الفتايح الصناعية في درنة وعلى تلال استراتيجية تطل على حي باب طبرق.

وقال صبرا وأحد سكان المدينة إن إمدادات الكهرباء عادت صباح يوم الخميس بعد أعمال صيانة لمحطة كهرباء كانت قد أصيبت في قصف في وقت سابق من الأسبوع.

وذكر صبرا أن نحو 20 من قوات الجيش الوطني الليبي قتلوا وأصيب 35 منذ تصاعد القتال في درنة في وقت سابق هذا الشهر معظمهم جراء الألغام.

وقال إن أكثر من 100 من قوات مجلس شورى مجاهدي درنة أو قوة حماية درنة قتلوا بينما سلم 100 آخرون أنفسهم. ولم يتسن التحقق من الأرقام بشكل مستقل.

ويقول الجيش الوطني الليبي إنه يستهدف متشددين بينهم مقاتلون على صلة بتنظيم القاعدة. ويتهمه منتقدون بوصف كل معارضيه بأنهم "إرهابيون" في إطار سعيه للسيطرة على المدينة الوحيدة في شرق ليبيا خارج سيطرة الجيش الوطني الليبي.

واقتصرت حملة الجيش الوطني الليبي إلى حد كبير على ضربات جوية وقصف متفرق حتى الشهر الجاري. وقالت الأمم المتحدة إن قصفا عشوائيا أدى لمقتل خمسة مدنيين على الأقل بينهم طفلان منذ 22 من مايو أيار.

وأضاف تقرير الأمم المتحدة "أفادت مصادر محلية أن قوة حماية درنة تتخذ مواقع الآن وسط البنية التحتية المدنية في المناطق السكنية، خاصة في مركز المدينة، وقيل إنهم يرتدون ملابس مدنية". وأشار التقرير إلى أن المدنيين يُمنعون من مغادرة المدينة.

وقالت الأمم المتحدة إن درنة لم تشهد دخول أي مساعدات منذ منتصف مارس آذار، فيما عدا مواد تستخدم في الغسيل الكلوي وأدوية دخلت في وقت سابق هذا الأسبوع.

ونفذت مصر، التي تدعم الجيش الوطني الليبي، أيضا ضربات جوية في درنة مستهدفة ما قالت إنه معسكرات تدريب ترسل متشددين إلى مصر لشن هجمات.

© Reuters. الأمم المتحدة: تصاعد معارك درنة الليبية وانقطاع الإمدادات عن المدينة

وبشكل منفصل، قالت كتيبة تابعة للجيش الوطني الليبي إنها صدت هجوما في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس على مواقعها في قاعدة تمنهنت الجوية بصحراء وسط ليبيا. وتسيطر الكتيبة على القاعدة منذ مايو أيار من العام الماضي.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.