💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماتيس يحذر من سياسة "ترهيب" صينية في بحر الصين الجنوبي

تم النشر 02/06/2018, 15:27
© Reuters. ماتيس يحذر من سياسة "ترهيب" صينية في بحر الصين الجنوبي

من لي تشين يي وإدريس علي

سنغافورة (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم السبت إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الصين في سبيل علاقة تركز على تحقيق النتائج لكنه أضاف أن تصرفات بكين في بحر الصين الجنوبي تعسفية وأن وزارة الدفاع (البنتاجون) "ستنافس بقوة" إذا اقتضت الحاجة.

وتأتي تصريحات ماتيس خلال حوار شانغريلا السنوي في سنغافورة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة والصين في بحر الصين الجنوبي كما تسلط الضوء على رؤية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للموازنة بين تعاون الصين في ملف كوريا الشمالية والتعامل مع أنشطة بكين في البحر المتنازع عليه.

وقال ماتيس الذي سيزور بكين هذا الشهر "سياسة الصين في بحر الصين الجنوبي تتناقض بشدة مع الانفتاح الذي تقوم عليه استراتيجيتنا وتضع أهداف الصين الأشمل في موضع تساؤل".

وتابع "ستواصل الولايات المتحدة السعي لعلاقة بناءة مع الصين تركز على تحقيق النتائج وسيكون التعاون قدر الإمكان هو الهدف وسننافس بقوة عندما يتعين علينا ذلك... ونقر بالطبع بأن للصين دورا في أي نظام مستدام بالمنطقة".

كانت القوات الجوية الصينية قد أرسلت قاذفات الشهر الماضي إلى جزر وتكوينات مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي في إطار تدريبات مما أثار المخاوف في فيتنام والفلبين.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية في 12 مايو أيار أن الصين نشرت فيما يبدو صواريخ أرض جو أو صواريخ موجهة مضادة للسفن على جزيرة وودي في البحر المتنازع عليه.

وقال ماتيس "إن وضع نظام الأسلحة هذا مرتبط ارتباطا مباشرا بالاستخدام العسكري لأغراض الترهيب والتعسف رغم مزاعم الصين التي تقول عكس ذلك".

وقال خه لي رئيس الوفد الصيني في الحوار إن الجزر أراض صينية وإن "الصين لها حق سيادي وقانوني في نشر جيشها وأسلحتها هناك".

وأضاف خه الذي يشغل منصب نائب رئيس أكاديمية العلوم العسكرية التابعة لجيش التحرير الشعبي "نعتبر محاولة أي دولة أخرى إثارة بلبلة حول الأمر تدخلا في شؤوننا الداخلية".

وكانت رويترز قد نشرت نبأ إبحار سفينتين حربيتين أمريكيتين يوم الأحد قرب جزر في بحر الصين الجنوبي تطالب الصين بأحقيتها فيها.

وعلى الرغم من التخطيط لهذه العملية منذ شهور وتنفيذ عمليات مشابهة على نحو روتيني فإنها تأتي في وقت حساس على نحو خاص وبعد أيام من سحب البنتاجون دعوة للصين للمشاركة في مناورة بحرية كبيرة تستضيفها الولايات المتحدة.

وأقر ماتيس بأن تسليح الصين للجزر أمر واقع لكنه حذر من العواقب في المستقبل.

وقال "أعتقد أن هناك عواقب أكبر بكثير مستقبلا عندما تفقد الدول الوئام مع جيرانها... فإن هذه (التصرفات) لا تؤت ثمارها في نهاية الأمر".

وأكد أيضا على أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ملتزمة بالتعاون مع تايوان لتوفير مواد وخدمات ضرورية للدفاع الذاتي. ومن المرجح أن تثير هذه التعليقات غضب الصين.

© Reuters. ماتيس يحذر من سياسة "ترهيب" صينية في بحر الصين الجنوبي

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.