💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إثيوبيا تعتزم بناء قوة بحرية جديدة في إطار إصلاحات عسكرية

تم النشر 03/06/2018, 18:55
محدث 03/06/2018, 19:00
© Reuters. إثيوبيا تعتزم بناء قوة بحرية جديدة في إطار إصلاحات عسكرية

أديس أبابا (رويترز) - قالت وسائل الإعلام التابعة للدولة في إثيوبيا إن هذه الدولة، التي لا تملك أي سواحل بحرية وفقدت إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر قبل نحو 30 عاما، تعتزم بناء قوة بحرية في إطار إصلاحات عسكرية.

وسرحت إثيوبيا قواتها البحرية في 1991 بعد انفصال إرتيريا التي كانت إقليما إثيوبيا وقتئذ عقب حرب من أجل الاستقلال استمرت 30 عاما. ومع ذلك تملك إثيوبيا معهدا بحريا لتدريب البحارة.

ونقلت هيئة فانا الإذاعية عن رئيس الوزراء أبي أحمد قوله خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين يوم الجمعة "بعد الجهود التي بُذلت لبناء دفاعنا الوطني بنينا واحدة من أقوى القوات البرية والجوية في أفريقيا.

"علينا أن نبني قدرات قواتنا البحرية في المستقبل".

وأدلى أحمد بهذه التصريحات في وقت بدأت فيه دول الخليج الغنية في زيادة استثماراتها في الموانئ البحرية على امتداد البحر الأحمر وساحل شرق أفريقيا مع تنافسها على النفوذ في ممر استراتيجي مهم لقنوات الشحن البحري والطرق النفطية.

وتستخدم السعودية وقطر وتركيا بعضا من هذه الموانئ لأغراض عسكرية.

وأبرمت إثيوبيا والسودان اتفاقا في مايو أيار يسمح لأديس أبابا بأخذ حصة في بور سودان أكبر ميناء بحري سوداني لتنويع منافذها وتقليص رسوم الموانئ.

وأُبرم الاتفاق بعد يومين من توصل إثيوبيا لترتيب مماثل بشأن ميناء جيبوتي الذي يعد بوابة جيبوتي الرئيسية للتجارة.

ولم تذكر هيئة فانا أي تفاصيل أخرى ولكنها نقلت عن رئيس الوزراء قوله إن الإصلاحات العسكرية لابد "أن تأخذ في اعتبارها العالم الذي يتغير بشكل سريع والوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في إثيوبيا".ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة للتعليق على أسباب بناء إثيوبيا قوة بحرية.

© Reuters. إثيوبيا تعتزم بناء قوة بحرية جديدة في إطار إصلاحات عسكرية

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.