- Investing.com قالت "جينيسيا ألورا" مؤسسة "سول ريتش وومن"، وهي شركة لتقديم الاستشارات لرائدات الأعمال بجنوب شرق آسيا، إنها تعلمت الكثير من جامعة "تاوباو" لإدارة الأعمال الإلكترونية، تلك الجامعة التي أسسها رجل الأعمال العصامي "جاك ما" والتي تقدم لطلابها خبرة التجربة الناجحة لإنشاء عملاق التجارة الإلكترونية الصيني "علي بابا".
وتابعت " لقد اكتشفت مدى التقدم الذي أحرزته شركة "علي بابا" في استراتيجيتها للتجارة الإلكترونية والأفكار العميقة للتعامل مع 600 مليون مستخدم نشط لمنصتها، حقًا تعلمت الكثير هناك".
وأضافت، إنهم يثقفون جنوب شرق آسيا والصين بمعنى الرقمنة وأهميتها اليوم، ويستفدون من خبرة الشركة الطويلة في علم النفس الاستهلاكي وأنماط السلوك.
غالبًا ما يتم اختيار طلاب الجامعة في تجار تاوباو أو صغار رجال الأعمال الذين يحضرون الدورات التدريبية باستمرار، أما "ألورا" فتم اختيارها كجزء من برنامج سنغافوري للتجارة الإلكترونية.
وحول ما يتلقاه طلاب جامعة "تاوباو" من دروس، أعدت "سي إن بي سي" تقرير يكشف عن أهم ثلاث دروس يتلقاها طلاب هذه الجامعة.
- يرى البعض أن عملية البيع بالتجزئة من خلال شبكة الإنترنت نسخة مجهولة الهوية من المتاجر القديمة، التي لا نعرف أصلها، ولكن مع نمو وتطور سوق التجارة الإلكترونية، صار من الضروري وجود علامة تجارية يمكن للمستهلك التعرف عليها والوثوق بها.
تقول "ألورا" أن الناس لم تعد تشتري ما يجدونه على المتاجر الإلكترونية على الفور، بل يبحثون عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمعرفة آراء غيرهم من المستهلكين في المنتجات التي يرغبون في شراءها، وبالتالي أصبح المستهلك بحاجة إلى علامة تجارية حتى يشعر بالمصداقية والثقة، فالأمر يجب أن يتخطي إنشاء صفحة على "فيسبوك" ويجب ترويج المنتجات والخدمات على نطاق أوسع وأشمل.
بعد إنشاء العلامة التجارية، يجب البدء في الترويج لها بصورة جيدة، وعلى الرغم من أن الأمر يبدو سهل، إلا أنه مع التطور التكنولوجي الكبير صار على رجال الأعمال معرفة كيفية استخدامها بشكل سليم لمساعدته في تحقيق ما يريده.
وحتى تصبح شركته من أكبر الشركات، على رائد الأعمال بناء صورة طيبة لعلامته، والتركيز على الاستراتيجيات الرقمية من أجل توليد زيارات كبيرة لمنصته أو منفذه الإلكتروني.
بعد الوصول إلى القمة، على رائد الأعمال أن يحافظ على مكانته من خلال توليد المزيد من المبيعات وفهم عملائه بشكل جيد، ولن يحدث ذلك إلا من خلال الوصول إلى بياناتهم.
وتشير "ألورا" إلى أن شركة "علي بابا" الصينية لديها تحليلات مفصلة، تمكنهم من تقديم عروض لكل شخص على حدة، فإذا كنت تبحث عن ملابس للأطفال الرضع فبعد عام واحد ستجدهم يقدمون لك عروض على ملابس أطفال عمرهم عام واحد، وهذا هو سر هيمنتها على السوق الصيني.