💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محقق: السعودية تقمع المعارضة بقانون مكافحة الإرهاب

تم النشر 07/06/2018, 19:01
محدث 07/06/2018, 19:11
محقق: السعودية تقمع المعارضة بقانون مكافحة الإرهاب

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - ذكر تقرير للأمم المتحدة أن السعودية تسيء استخدام قانونها الواسع النطاق لمكافحة الإرهاب بغية إسكات المعارضة السلمية ومنع حرية التعبير وسجن المنتقدين فضلا عن مزاعم بإخضاع بعض منهم للتعذيب.

وجاء في التقرير الذي أعده بن إمرسون، الذي زار المملكة العام الماضي بصفته مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمكافحة الإرهاب، أن تعريف الإرهاب في القوانين الصادرة في 2014 "واسع النطاق على نحو لا يحتمل".

وطالب السلطات السعودية بتعديل القانون ليتماشى مع المعايير الدولية وبوقف عمليات الإعدام "الوحشية والعلنية" وبالتحقيق في مزاعم تعذيب المعتقلين.

ولم ترد السلطات السعودية بعد على التقرير الذي نشر على حساب إمرسون على تويتر يوم الأربعاء، والذي غطى زيارته في أبريل نيسان ومايو أيار 2017. وأفاد متحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن إمرسون قدم التقرير للأمم المتحدة بعد نهاية فترته السادسة كمقرر في وقت لاحق من ذلك العام.

ويحاول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تنويع الاقتصاد السعودي، الأكبر في المنطقة العربية، بحيث لا يعتمد على النفط وفتح البلد المحافظ عبر تخفيف القواعد الاجتماعية الصارمة وزيادة جرعة الترفيه.

ونال إشادة لجهوده الرامية إلى التحديث. لكن حملة لمكافحة الفساد العام الماضي جرى خلالها احتجاز عشرات من الأمراء وكبار رجال الأعمال وأخرى أحدث على المدافعين عن حقوق المرأة أثارتا الشكوك بين الحلفاء الغربيين بشأن الإصلاح.

وتحث الجماعات الحقوقية الدولية السعودية منذ فترة طويلة على تحسين معاملتها للمدافعين عن حقوق الإنسان وإنهاء العمل بعقوبة الإعدام.

وقال الأمير محمد في مقابلة مع مجلة تايم هذا العام إن السعودية حاولت تقليل استخدام هذه العقوبة لأدنى حد. وأضاف أن السجن المؤبد قد يستبدل بعقوبة الإعدام في حالات قليلة.

وأشار إمرسون إلى أن السعودية "عانت من أعمال إرهابية عديدة" ويتوجب عليها حماية مواطنيها. لكنه قال إنه تلقى "تقارير موثقة جيدا" عن قيام مسؤولي إنفاذ القانون بتعذيب أفراد متهمين بالإرهاب وإساءة معاملتهم وكذلك انتزاع الاعترافات قسرا.

كما قال إن السلطات السعودية وسعت نطاق استخدامها لقانون مكافحة الإرهاب منذ زيارته.

وأوضحت منظمات حقوق الإنسان الدولية أن المملكة احتجزت في الأسابيع القليلة الماضية ما لا يقل عن 11 ناشطا معظمهم نساء سبق لهن الدفاع عن حق القيادة وإنهاء نظام ولاية الرجل.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم السبت أن السعودية أفرجت بصورة مؤقتة عن ثمانية أشخاص متهمين بالاتصال بمنظمات تناوئ المملكة لكنها تحتجز تسعة آخرين.

وقال إمرسون أن السعودية نفذت 154 حكم إعدام علنا في 2016 بعد محاكمات لم تتبع الإجراءات القانونية السليمة. وشكك في عضوية السعودية بمجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 دولة.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.