من جوليان بريتو
باريس (رويترز) - واصل النمساوي دومينيك تيم صعوده إلى القمة عندما وضع حدا لمسيرة الايطالي المغمور ماركو تشيكيناتو ليبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بفوزه 7-5 و7-6 و6-1 يوم الجمعة.
وسيلتقي المصنف السابع، وهو أول نمساوي يبلغ نهائي احدى البطولات الأربع الكبرى منذ تتويج توماس موستر في رولان جاروس عام 1995، مع الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو المصنف الخامس أو رفائيل نادال الفائز باللقب عشر مرات.
ولعب تشيكيناتو، المصنف 72 عالميا، بدون خوف واستخدم كل أسلحته في الملاعب الرملية لكنه سقط في نهاية المطاف أمام اللاعب الوحيد الذي هزم نادال على أرضيته الرملية المفضلة هذا الموسم.
وأنهى تيم (24 عاما)، وهو أصغر لاعب منذ نادال يبلغ النهائي في باريس، المباراة في أول نقطة للفوز بضربة أمامية ناجحة.
وقال تيم "ربما ساعدتني الخبرة بعض الشيء لكن مفتاح الفوز كان حين اقتنصت الشوط الفاصل في المجموعة الثانية لأن المستوى كان متقاربا ونجحت في إنقاذ ثلاث نقاط على ما أعتقد.
"لو كنت قد خسرت الشوط الفاصل لأصبحت المباراة متقاربة إلى حد كبير وهو ما لم أكن أتمناه".
وبرهن تشيكيناتو، الذي تعرض للإيقاف في 2016 بداعي التلاعب في نتائج مباريات، أنه لاعب عنيد رغم أنه لم يفز من قبل في أي مباراة في البطولات الأربع الكبرى قبل فرنسا المفتوحة هذا العام.
* هدوء أعصاب
وبدأ تيم المباراة بشكل هجومي وكسر إرسال منافسه وتقدم 2-صفر في المجموعة الأولى.
واحتفظ تشيكيناتو بهدوء أعصابه وسدد عدة ضربات خلفية رائعة لكن تيم تفوق في عنصري القوة والسرعة.
ونوع تشيكيناتو أسلوبه مستعينا بالضربات الساقطة خلف الشبكة واستطاع الوصول لمستواه تدريجيا ونجح في اقتناص ثلاث فرص لكسر ارسال منافسه في الشوط الثامن حين كان تيم متقدما 4-3 لينقذهم تيم بفضل ارسالاته الاولى القوية.
وسدد اللاعب النمساوي كرة مباشرة في الشبكة بسهولة ليمنح فرصة أخرى للاعب الايطالي لينتهزها الأخير.
وكسر تيم ارسال منافسه بشكل حاسم ليتقدم 6-5 بضربة أمامية ناجحة قبل أن يحسم المجموعة الأولى لصالحه في نهاية المطاف.
وفي المجموعة الثانية خاض اللاعبان معركة خططية متكافئة اخفق فيها أي لاعب في كسر إرسال منافسه.
وأتاحت الضربات الأمامية القوية الفرصة لتيم ليتقدم 5-2 في الشوط الفاصل. لكن اللاعب النمساوي فقد أعصابه وأهدر العديد من النقاط قبل أن يتدارك الموقف ويحسم المجموعة لصالحه.
وفي المجموعة الثالثة هاجم تيم منافسه بقوة وتقدم 4-صفر بسرعة قبل أن يحسم الفوز بالمجموعة والمباراة ليتأهل لأول نهائي يخوضه في إحدى البطولات الأربع الكبرى.
(اعداد خالد الرياني للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)