💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات شرق ليبيا تعتقل قائدا ميدانيا في درنة وتسيطر على نصف المدينة

تم النشر 08/06/2018, 19:00
محدث 08/06/2018, 19:10
قوات شرق ليبيا تعتقل قائدا ميدانيا في درنة وتسيطر على نصف المدينة

من أيدان لويس

تونس (رويترز) - قالت قوات في شرق ليبيا إنها اعتقلت مسؤولا عسكريا بارزا في درنة يوم الجمعة في حين قالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالقلق من تزايد الخطر على المدنيين في المدينة.

وأظهرت صورة نشرتها القوات الموالية للقائد خليفة حفتر القيادي المعتقل ويدعى يحيى الأسطى عمر وهو يجلس مكبل اليدين بملابس مدنية. وذكرت تقارير محلية إنه استسلم لحماية عائلته.

كان الأسطى قال لرويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المناطق السكنية في درنة تتعرض لقصف مدفعي وضربات جوية مع تكثيف الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر حملته للسيطرة على المدينة الساحلية.

ودرنة الواقعة على بعد 266 كيلومترا من الحدود مع مصر هي المدينة الوحيدة في الشرق الليبي التي لا تخضع لسيطرة الجيش الوطني.

وبعد حصار المدينة منذ منتصف 2016 شن الجيش الوطني الليبي الشهر الماضي هجوما بريا للسيطرة عليها من يد تحالف من جماعات مسلحة مناهضة لحفتر تعرف بقوة حماية درنة.

وتشير تقديرات حاليا إلى أن الجيش الوطني الليبي يسيطر على نحو نصف درنة فيما تتركز المواجهات حول مستشفى مدمر. وقال سكان يفرون من المدينة إن مسلحي قوة حماية درنة زرعوا ألغاما في حي شيحة وهو أحد الأحياء التي تقهقروا إليها.

ويقول سكان وموظفو إغاثة أن الحصول على الرعاية الطبية لم يعد متاحا كما تعرضت إمدادات الغذاء والماء والكهرباء للانقطاع لفترات طويلة.

وقالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان "نشعر بقلق عميق بشأن المخاطر المتزايدة على السكان".

وأضافت "هناك مزاعم متنامية على أن المدنيين يتعرضون لاعتقالات تعسفية في حين مُنع آخرون من مغادرة المدينة".

وحفتر هو الشخصية المهيمنة في شرق ليبيا وسط جماعات تتصارع على النفوذ في ليبيا منذ أن أطاحت انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي في 2011.

ويعارض حفتر حكومة معترف بها دوليا في طرابلس لكنه يتلقى دعما من حلفاء إقليميين من بينهم مصر والإمارات.

وطغت الحملة في درنة على جهود دولية تسعى لحل الأزمة الليبية منها قمة عقدت في باريس الأسبوع الماضي.

ووصف الجيش الوطني الليبي قوة حماية درنة بأنها "إرهابية" واتهمها بإيواء مقاتلين أجانب لهم صلات بتنظيم القاعدة.

وقال الأسطى قبل اعتقاله إن مثل تلك المزاعم خاطئة ولا وجود لمقاتلين أجانب أو مسلحين متشددين من القاعدة في درنة.

وأشار إلى أن مقاتلين من مجلس شورى مجاهدي درنة، وهو الاسم الذي كانت تعرف به من قبل قوة حماية درنة، طردوا متشددي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة في 2015.

وقال الأسطى يوم الثلاثاء إن الموقف في درنة مأساوي ووصف القصف بأنه يستهدف المدنيين بشكل ممنهج وأضاف أن المدينة تحتاج إلى المساعدة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.