من ستيف كيتينج
مونتريال (رويترز) - سجل ماكس فرستابن سائق رد بول أسرع زمن في جولتي التجارب الحرة لسباق جائزة كندا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات يوم الجمعة في وقت يتعرض فيه السائق الهولندي لضغوط لتحسين أدائه بعد سلسلة من الحوادث والأخطاء المكلفة.
وانطلق فرستابن من المركز الأخير في سباق جائزة موناكو الكبرى بعد حادث تصادم في التجارب التأهيلية. لكن السائق الهولندي أوفى بوعد قطعه بتحسين أدائه بشكل ملحوظ في مونتريال.
واستفاد فرستابن من تحديث وحدة الطاقة الخاصة بسيارته ليقدم أفضل اداء على حلبة جيل فيلنيف البالغ طولها 4.34 كيلومتر في ظل سطوع قوي للشمس.
وسجل السائق الهولندي دقيقة واحدة و12.198 ثانية متفوقا على الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري ودانييل ريتشياردو سائق رد بول الآخر الفائز بسباق موناكو.
وقال فرستابن "كان يوما جيدا. السيارة كانت تعمل بشكل رائع ولم نجر الكثير من التغييرات وهذه علامة جيدة وبارقة أمل".
وأضاف "أعتقد أننا خضنا المنافسة بقوة وهذه بداية ايجابية للسباق وينتابني شعور جيد".
واحتل البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الذي يسعى لمعادلة رقم قياسي بالفوز بسباق كندا للمرة السابعة، المركز الرابع متفوقا على منافسه الألماني سيباستيان فيتل بطل العالم السابق وزميله فالتيري بوتاس.
واذا اراد هاميلتون ضمان ما سيعد رقما قياسيا بحلوله في مركز أول المنطلقين للمرة السابعة في كندا يوم السبت، فان على السائق البريطاني ان يخرج كل ما في محرك سيارته الذي استنزف في ظل مشاركته في السباق السابع له في مواجهة منافسين من رد بول وفيراري سيقودون سيارات بوحدات طاقة محدثة.
وقال هاميلتون الذي فاز بآخر ثلاثة سباقات في مونتريال "يبدو من الممتع القيادة في هذه الحلبة ولم نواجه مشاكل واستمتعت بالأمر حقا"
وعقب بداية مأساوية للموسم، استطاع رومان جروجان ان يمنح فريقه هاس سببا للابتسامة، مسجلا سابع أسرع زمن في التجارب.
واستطاع فرستابن رسم الابتسامة على وجهه في نهاية اليوم بعد ان رد على منتقديه بأداء يخلو من الأخطاء ليتصدر التجارب الحرة لأول مرة هذا الموسم وذلك من خلال أول جولتين فيها.
ووصل فرستابن أصغر سائق يفوز بسباق في فورمولا 1 الى مونتريال وهو يتعرض لهجوم من كافة الجهات عقب بداية موسم حافلة بالحوادث أدت لصعود السائق البالغ من العمر 20 عاما لمنصة التتويج مرة واحدة فقط في ستة سباقات بينما حقق ريتشياردو انتصارين.
(اعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)