💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير: إيطاليا ستطلب من حلف الأطلسي المساعدة في مواجهة تدفق المهاجرين

تم النشر 09/06/2018, 00:26
محدث 09/06/2018, 00:30
© Reuters. وزير: إيطاليا ستطلب من حلف الأطلسي المساعدة في مواجهة تدفق المهاجرين

من كريسبيان بالمر

روما (رويترز) - قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني يوم الجمعة إن بلاده تريد من حلف شمال الأطلسي المساعدة في الدفاع عن سواحلها الجنوبية في مواجهة تدفق المهاجرين، في علامة على أن الحكومة الجديدة ستتبنى نهجا أشد صرامة للسيطرة على الهجرة.

وقال سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف إنه ينبغي لمالطا عمل المزيد للمساعدة في التعامل مع طالبي اللجوء المفترضين من أفريقيا وحذر منظمات حقوق الإنسان التي تعمل على إنقاذ المهاجرين في البحر من أنها ستخضع لمزيد من التدقيق.

وقال للصحفيين عقب اجتماع مع اثنين من سائقي الحافلات في مدينة كومو الشمالية قالا إنهما تعرضا للضرب على يد أربعة من طالبي اللجوء هذا الأسبوع بعدما طلبا منهم إبراز تذاكرهم "أنا مؤيد لحلف شمال الأطلسي، لكننا نتعرض لهجوم. سنطلب من حلف الأطلسي الدفاع عنا. ثمة كثير من المخاوف من عمليات تسلل إرهابية".

وأضاف سالفيني "إيطاليا تتعرض لهجوم من الجنوب، وليس الشرق" مشيرا إلى روسيا محور تركيز حلف الأطلسي تقليديا.

ووصل أكثر من 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا بحرا من أفريقيا خلال السنوات الخمس الماضية، لكن الأعداد تراجعت بشدة في السنوات القليلة الماضية.

وتراجع عدد الوافدين الجدد بنسبة 85 بالمئة حتى الآن هذا العام بفضل اتفاقات أبرمتها الحكومة السابقة لمنع المهاجرين من مغادرة سواحل ليبيا، وهي نقطة انطلاق رئيسية للباحثين عن حياة أفضل في أوروبا.

وتنسق إيطاليا مهام الإنقاذ في البحر المتوسط بينما تدير وكالة فرونتكس المعنية بأمن حدود الاتحاد الأوروبي عملية لمكافحة التهريب على مسافة من الساحل الليبي.

وتلعب المنظمات الإنسانية، التي تدير سفنا في المنطقة، دورا يزداد أهمية قبالة الساحل الليبي لإنقاذ المهاجرين الذين عادة ما يسافرون في قوارب متهالكة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 500 شخص على الأقل غرقوا حتى الآن في 2018 اثناء محاولة عبور البحر المتوسط مقارنة مع حوالي 2853 في العام الماضي.

وقال سالفيني إن سفن المنظمات الإنسانية "تتصرف كسيارات الأجرة" مضيفا "نعمل على جبهة المنظمات غير الحكومية هذه. بعضها يؤدي عملا تطوعيا، وبعضها يتاجر".

وعلقت بعض المنظمات الإنسانية عملياتها في البحر المتوسط العام الماضي متهمة حكومة يسار الوسط السابقة بعرقلة عملياتها.

وقالت منظمة (سي ووتش)، إحدى المنظمات القليلة التي لا تزال تنشط قبالة ليبيا، يوم الجمعة إن هناك "نقصا حادا" في سفن الانقاذ بالمنطقة. وأضافت أن هذا اضطرها للبقاء في البحر ثلاثة أيام برفقة 232 لاجئا لعدم وجود منظمات أخرى على مقربة لمنع وقوع مزيد من الحوادث للمهاجرين.

وذكرت المنظمة في بيان أن مالطا رفضت استقبال المهاجرين ونتيجة لذلك اضطرت سفينتها لقطع رحلة أطول بكثير إلى إيطاليا لنقل المهاجرين إلى البر.

وبرغم أن مالطا أقرب إلى أفريقيا من إيطاليا فقد تركت لروما إلى حد بعيد مهمة تنسيق عمليات الإنقاذ البحري.

وقال سالفيني إنه ينبغي وضع حد لهذا.

وأضاف "من غير الممكن أن تقول مالطا ‘لا‘ ردا على كل طلب بالمساعدة. الرب جعل مالطا أقرب إلى أفريقيا من صقلية".

وقالت حكومة مالطا في بيان إنها أوفت بكل التزاماتها فيما يخص الهجرة ورفضت انتقادات منظمة سي ووتش.

© Reuters. وزير: إيطاليا ستطلب من حلف الأطلسي المساعدة في مواجهة تدفق المهاجرين

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.