💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأسد: روسيا لا تملي علينا القرارات

تم النشر 10/06/2018, 12:46
© Reuters. الأسد ينفي اتخاذ روسيا قرارات له

بيروت (رويترز) - نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون روسيا حليفته العسكرية تملي عليه القرارات وقال إن من الطبيعي أن توجد اختلافات في وجهات النظر بين الحلفاء، وذلك في حديث صحفي نشرته وسائل الإعلام الحكومية يوم الأحد.

جاء ذلك في معرض رد الأسد على سؤال طرح في لقاء أجرته صحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية ونشرته وكالة الأنباء السورية كاملا عما إذا كانت موسكو تتحكم الآن في تحركات سوريا الدبلوماسية والعسكرية.

ووفقا لنص الحديث الذي أجري باللغة الإنجليزية وبثته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) قال الأسد "سياستهم (الروس) وسلوكهم وقيمهم لا تقضي بالتدخل أو الإملاء، إنهم لا يفعلون ذلك، لدينا علاقات جيدة مع روسيا منذ نحو سبعة عقود، وعلى مدى هذه الفترة، وفي كل علاقاتنا لم يحدث أن تدخلوا أو حاولوا أن يملوا علينا شيئا، حتى لو كانت هناك اختلافات".

وقال الأسد "من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات بين مختلف الأطراف، سواء داخل حكومتنا أو بين الحكومات الأخرى، بين روسيا وسوريا، أو سوريا وإيران، أو إيران وروسيا، وداخل هذه الحكومات، هذا طبيعي جداً، لكن في المحصلة، فإن القرار الوحيد حول ما يحدث في سوريا وما سيحدث هو قرار سوري".

وكان الدعم الإيراني والروسي حاسما لجهود الأسد في الحرب لكن اختلاف أهداف حلفاء الأسد في سوريا أصبح أكثر وضوحا في الفترة الأخيرة مع ضغط إسرائيل على روسيا لضمان ألا تمد إيران وحلفاؤها نفوذهم العسكري في البلاد.

وذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن نشر قوات روسية في سوريا قرب الحدود مع لبنان تسبب في احتكاكات مع قوات موالية لإيران فيما بدا أنها من المرات النادرة التي تتصرف فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء الأسد المدعومين من إيران.

وينظر البعض لدعوات روسيا في الفترة الأخيرة لجميع القوات غير السورية بمغادرة جنوب سوريا باعتبارها تستهدف إيران إلى جانب قوات أمريكية متمركزة في التنف على الحدود السورية العراقية.

وقال الأسد في الحديث إنه يتوقع أن تنتهي الحرب الدائرة في بلاده في "أقل من سنة" وأكد مجددا على أن هدفه هو تحرير "كل شبر من سوريا".

وقال إن تدخل قوى أجنبية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يطيل أمد الصراع ويبطئ التوصل إلى حل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب سوريا.

واستعادت الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها في الأشهر القليلة الماضية آخر منطقة محاصرة تسيطر عليها المعارضة في سوريا وتقع شمالي حمص وسحقت آخر جيوب للمعارضة قرب العاصمة.

وتتطلع دمشق الآن للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب سوريا على الحدود مع الأردن وإسرائيل.

وقال الأسد "كنا على وشك التوصل إلى مصالحة في جنوب سوريا قبل أسبوعين فقط، لكن الغرب تدخل وطلب إلى الإرهابيين عدم المضي في هذا المسار كي يطيل أمد الصراع في سوريا".

وتطلق الحكومة السورية وصف "الإرهابيين" على جميع الجماعات المعارضة لحكمها.

© Reuters. الأسد ينفي اتخاذ روسيا قرارات له

وتريد الولايات المتحدة الحفاظ على "منطقة خفض التصعيد" التي جرى الاتفاق عليها العام الماضي مع روسيا والأردن والتي أدت إلى احتواء القتال في هذه المنطقة. ويريد الأسد إعادة المنطقة إلى سيطرة الدولة.

(شارك في التغطية علي عبد العاطي - إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.