💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متحدث: معركة الجيش الوطني الليبي للسيطرة على درنة في مراحلها الأخيرة

تم النشر 11/06/2018, 21:39
© Reuters. متحدث: معركة الجيش الوطني الليبي للسيطرة على درنة في مراحلها الأخيرة

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت قوات موالية للقائد الليبي خليفة حفتر إن حملتها ضد تحالف مسلح من مقاتلين محليين وإسلاميين في مدينة درنة بشرق البلاد بلغت مراحلها الأخيرة بعد عدة أيام من القتال العنيف.

وشنت كتائب من الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر هجوما بريا للسيطرة على درنة الشهر الماضي بعد أن طوقت المدينة لمدة عامين. ودرنة آخر مدينة في شرق ليبيا لا تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي.

ويهدد القتال بتقويض جهود تقودها الأمم المتحدة لإعادة توحيد ليبيا وإجراء الانتخابات بعد اضطرابات استمرت سنوات ووفرت ملاذا آمنا للمتشددين ومهربي البشر وشلت الاقتصاد الليبي المعتمد على النفط.

وحفتر هو الشخصية المهيمنة في شرق ليبيا ويتحالف مع حكومة وبرلمان يرفضان الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس بشمال غرب البلاد.

ويقاتل الجيش الوطني الليبي تحالفا من جماعات مسلحة تعرف بقوة حماية درنة وتضم مقاتلين محليين وإسلاميين على صلة بجماعات في غرب ليبيا تناوئ حفتر.

ويقول الجيش الوطني الليبي إن قوة حماية درنة تضم مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة فضلا عن مقاتلين أجانب، وهو ما تنفيه القوة وتقول إنها تقاتل للدفاع عن درنة كي لا تقع تحت هيمنة قوات حفتر الذي يسعى للإمساك بزمام السلطة في البلاد.

وقال الجيش يومي السبت والأحد إنه تقدم في حي شيحا بعد أن قصفه بعدة ضربات جوية ووصل إلى حي المغار في وسط درنة، وهي ميناء على البحر المتوسط.

وقال العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي "ما تبقى من المدينة خارج سيطرة قواتنا يعتبر منطقة نيران، ساحة معركة لصغرها وهي أقل من 10 كيلومترات مربعة فقط".

وأضاف "تم القبض على إرهابيين كثيرين والقضاء على الكثير منهم.

العمليات متواصلة وفي مراحلها الاخيرة والقتال عنيف جدا".

واستمرت الاشتباكات يوم الاثنين.

وأبدت الأمم المتحدة قلقها بسبب معاناة نحو 125 ألف شخص يقيمون في درنة يجدون صعوبة بالغة في الحصول على الطعام والمياه والرعاية الصحية والاتصالات.

وقال الجيش الوطني الليبي إنه يعمل على إصلاح الخدمات وإيصال الطعام للأجزاء التي تقدم فيها بالمدينة. وقال الهلال الأحمر إنه ساعد نحو 1800 أسرة خرجت من مناطق يستعر فيها القتال.

وتقع درنة على مسافة 265 كيلومترا من الحدود مع مصر إحدى القوى الخارجية التي تقدم الدعم لحفتر.

وناشدت منظمة العفو الدولية، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، كل الأطراف إنقاذ أرواح المدنيين مع تقدم الجيش الوطني الليبي.

وقالت هبة مرايف المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية في بيان "نتلقى تقارير مروعة من درنة حيث ترك الحصار الطويل والقتال المحتدم المدينة على شفا كارثة إنسانية".

وأضافت "تستخدم أساليب الحصار لإلحاق معاناة غير ضرورية بعامة الناس من الرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون الآن محاصرين مع تناقص الغذاء والماء والإمدادات الطبية ودون سبيل للخروج من هذا الوضع اليائس".

© Reuters. متحدث: معركة الجيش الوطني الليبي للسيطرة على درنة في مراحلها الأخيرة

‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.