💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تعرف على أكثر الأسواق العالمية استفادة من القمة الأمريكية الكورية

تم النشر 12/06/2018, 15:56
محدث 12/06/2018, 16:02
© Reuters.  الأسواق العالمية

Investing.com - تعد القمة المزمع إقامتها اليوم في مدينة سنغافورة والتي تجمع بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية واحدة من المحاولات التي سعت إليها كلا البلدين من أجل إيجاد حل نهائي للمشاكل القائمة بين البلدين، فهي ليست الأولى من نوعها، ولذلك فمن الممكن أن تحذر الأسواق بعض الشيء في تفاؤلها نحو نتائج هذه القمة.

ومن أهم هذه المحاولات تلك التي قام بها "بيل كلينتون" الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1994 بتوقيع ورقة "إطار عمل"، وتعهدت كوريا الشمالية بأن تقوم بتجميد برنامج التسليح بالبلوتونيوم، وذلك في مقابل تعهد واشنطن ببناء مفاعلات نووية باستخدام المياه الخفيفة التي لا تمكن من تطوير سلاح نووي، ولكن هذا الاتفاق قد فشل مع قيام كوريا الشمالية بتشغيل منشآتها النووية الخاصة بعد الاتفاق ب 8 أعوام وتحديدا في 2002 الماضي.

وسعى كلا الجانبين أيضاً إلى محاولة أخرى كانت بين عامي 2003 و2007، وضمت كلاً من اليابان، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية والجنوبية، وروسيا، وقد حققت هذه المحادثات التي اشتركت فيها كل هذه الدول العظمى اختراقاً مهما مع تعهد "بيونج يانج" بالعودة مرة أخرى إلى اتفاقية حظر التخصيب، ولكن في عام 2006 حدثت الإنتكاسة، وذلك حين قامت كوريا الشمالية في ذلك الوقت بإجراء تجربة نووية مما أدى إلى فشل هذه المحادثات أيضاً.

وفي عام 2011 بدأت فترة حكم الرئيس "كيم يونج أون" لكوريا الشمالية، ومنذ أن تولى مقاليد الحكم قامت بلاده بالكثير من التجارب الصاروخية والنووية.

وقد كادت كوريا الشمالية أن تتسبب في حرب مع جارتها كوريا الجنوبية، وذلك نتيجة توجيه الأولى العديد من التهديدات للثانية، وبعد ذلك أعلنت "بيونجيانج" في يناير المنصرم أنها على استعداد تام بأن تجري محادثات ومناقشات مع جارتها الجنوبية، وكان نتيجة لذلك انعقاد اجتماع قمة بين كلاً من زعيم كوريا الشمالية وزعيم كوريا الجنوبية، وفي هذا الاجتماع أعلن الرئيس "كيم يونج أون" عن وقف التجارب النووية.

ومن الطبيعي أن هذا التاريخ المليء بتردد الآراء وانتهاك الاتفاقيات يتسبب في جعل المستثمرين في حذر شديد من تفاؤلهم حول قمة اليوم.

ومما تجدر الإشارة إليه أنه يوجد بعض العوامل التي تبقي رد فعل السوق ضعيف بعض الشيء تجاه القمة المقامة اليوم في سنغافورة، ومنها عدم التأكد بأنه يوجد عدد من الفرص المتاحة أمام كبرى الشركات الأجنبية، والأمريكية، في كوريا الشمالية، حيث أن التوقعات تقول بأن الشركات الصينية هي التي ستستفيد بأكبر شكل، وذلك بسبب موقعها الجغرافي القريب.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.