💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

غياب شاهد من الشرطة عن محاكمة صحفيي رويترز في ميانمار

تم النشر 12/06/2018, 20:01
محدث 12/06/2018, 20:10
غياب شاهد من الشرطة عن محاكمة صحفيي رويترز في ميانمار

يانجون (رويترز) - لم يحضر محقق من شرطة ميانمار مطلوب للشهادة أمام الحكمة يوم الثلاثاء في محاكمة اثنين من صحفيي رويترز اعتقلا في ديسمبر كانون الأول واتهما بحيازة وثائق حكومية سرية.

وقال ضابط الشرطة ميو لوين وهو أحد الضباط الذين رافقوا الصحفيين إلى قاعة المحكمة إن شاهد الشرطة الرئيسي تين وين موانج لم يحضر لأنه "يحقق في قضيتين" في وسط ميانمار.

وأجرى الضابط التحقيقات مع الصحفيين بعد اعتقالهما يوم 12 ديسمبر كانون الأول. وهما الآن معتقلان منذ ستة أشهر.

وقال الصحفي وا لون للصحفيين بعد رفع الجلسة "ستة أشهر فترة طويلة لكننا لسنا محبطين... لا يمكنهم تدميرنا". وأضاف "سأظل دائما صحفيا".

وتعقد المحكمة جلسات في هذه القضية، التي صارت أشهر قضية متعلقة بحرية الصحافة، منذ يناير كانون الثاني لتحديد ما إذا كانت ستوجه اتهامات إلى كياو سوي أو (28 عاما) وزميله في رويترز وا لون (32 عاما) بموجب قانون الأسرار الرسمية الذي يعود للحقبة الاستعمارية وتصل عقوبة مخالفته إلى السجن 14 عاما.

وأجل القاضي يي لوين الجلسة ليوم الاثنين واستدعى الضابط تين وين موانج مرة أخرى للمثول أمام المحكمة.

ورفض ممثل الادعاء كياو مين أونج التعليق بعد جلسة يوم‭ ‬ الثلاثاء.

وقال زاو هتاي المتحدث باسم الحكومة لرويترز في اتصال هاتفي إن محاكم ميانمار مستقلة والقضية تنظر بموجب القانون. وقال إن الصحفيين يعاملان بعدالة وحقوقهما محمية.

وقالت أونج سان سو كي زعيمة ميانمار في حديث صحفي مع شبكة (ان.اتش.كي) اليابانية الأسبوع الماضي إن الصحفيين "اعتقلا لمخالفتهما قانون الأسرار الرسمية".

وأضافت "لا يمكننا القول الآن ما إذا كانا مذنبين أم لا. هذا أمر يحسمه القضاء".

وكان الصحفيان وقت اعتقالهما يعملان على تحقيق استقصائي في مقتل عشرة من مسلمي الروهينجا في قرية في ولاية راخين في غرب ميانمار. ووقع القتل أثناء حملة عسكرية تقول وكالات الأمم المتحدة إنها دفعت نحو 700 ألف شخص للفرار إلى بنجلادش.

وقال الصحفيان لأقاربهما إنهما ألقي القبض عليهما بعدما سلمهما اثنان من رجال شرطة، لم يلتقيا بهما من قبل، أوراقا ملفوفة في مطعم في يانجون دعيا للعشاء فيه للقاء الشرطيين.

ودعا مدافعون عن حرية التعبير ونشطاء في مجال حقوق الإنسان فضلا عن الأمم المتحدة وعدة دول غربية للإفراج عن صحفيي رويترز.

وقال كريستيان شميت مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى يانجون في رسالة على تويتر "ستة أشهر في السجن لقول الحقيقة. اليوم أجدد دعوة الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراحهما فورا".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.