💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-نشطاء ودبلوماسيون يتوقعون انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان

تم النشر 15/06/2018, 19:57
© Reuters. نشطاء ودبلوماسيون يتوقعون انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان
JP225
-

(لتصحيح موقف بلجيكا إلى الرغبة في طرح القضايا العاجلة في كل الدول على أجندة كل جلسة وليس فقط إسرائيل)

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - ذكر نشطاء ودبلوماسيون أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن كيفية إصلاح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فشلت في تلبية مطالب واشنطن، مما يشير إلى أن الإدارة الأمريكية ربما تنسحب من المجلس الذي يقع مقره في جنيف.

وأبلغ مصدر أمريكي رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته أن الانسحاب يبدو "وشيكا"، لكنه لم يخض في التفاصيل.

وقالت مصادر دبلوماسية إن السؤال ليس هل ستنسحب واشنطن من المجلس ولكن متى ستفعل ذلك.

ويفتتح مجلس حقوق الإنسان جلسة يوم الاثنين المقبل تستمر ثلاثة أسابيع حتى السادس من يوليو تموز.

ولم تكن لدى مسؤول أمريكي آخر في جنيف معلومات بشأن حدوث انسحاب خلال المحادثات المقبلة، واكتفى بالقول "لا نزال نعتزم المشاركة في الجلسة المقبلة".

وكانت نيكي هيلي المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة قد أبلغت المجلس علنا العام الماضي بأن واشنطن ربما تنسحب منه ما لم يتوقف "الانحياز المزمن ضد إسرائيل".

وهناك بند ثابت على جدول أعمال المجلس الذي أنشئ عام 2006 بشأن الانتهاكات التي يشتبه بأن إسرائيل ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو بند تريد واشنطن حذفه.

وتقول الولايات المتحدة إن المجلس يغص بمناهضي إسرائيل، وقاطعته لثلاث سنوات في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش قبل أن تعود إليه خلال رئاسة باراك أوباما في 2009.

وكان المجلس المكون من 47 عضوا قد أيد الشهر الماضي فتح تحقيق في سقوط قتلى في غزة واتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة. والولايات المتحدة واستراليا هما الدولتان الوحيدان اللتان صوتتا "بلا". وانتقدت أفيفا راز شيختر سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف المجلس "لنشره أكاذيب ضد إسرائيل".

* غياب توافق الرأي

ذكر دبلوماسيون ونشطاء شاركوا في المحادثات التي عقدت في جنيف ونيويورك على مدى أشهر أنها لم تتمكن من الوصول إلى توافق في الرأي بشأن جدول الأعمال الجديد.

ولم تعلن الإدارة الأمريكية بعد قرارا في هذا الصدد، غير أن أي تعليق أو انسحاب سيعقب سلسلة رفض من جانب الولايات المتحدة للتواصل المتعدد اطراف بعد انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق مع القوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي.

وقال دبلوماسيون إن ذلك قد يفرض أيضا مزيدا من العزلة على إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان وقد يعزز موقف دول مثل كوبا ومصر وباكستان وروسيا التي تقاوم ما تعتبره تدخلا من جانب الأمم المتحدة في قضايا سيادية.

وأضافوا أن الاتحاد الأوروبي فشل في إيجاد أرضية مشتركة لأسباب على رأسها رغبة بلجيكا في إبقاء الانتهاكات التي ترتكبها كل دولة مطروحة على جدول أعمال كل جلسة.

وتريد الولايات المتحدة كذلك تسهيل طرد الدول ذات السجل السيء في مجال حقوق الإنسان. وخصت هيلي بالذكر فنزويلا والصين والسعودية كدول تنتهك المعايير.

ويجري المجلس تحقيقات في انتهاكات ببقاع ساخنة منها ميانمار وجنوب السودان وسوريا بهدف جمع أدلة قد تقود إلى ملاحقات قضائية في المستقبل.

وقال مندوب سويسرا لدى المجلس فالنتين زيلويجر "قرار الأمريكيين سيكون له أثر عميق على المجلس. لنا أن نتوقع عواقب وخيمة إذا انسحبوا".

وأضاف أن الولايات المتحدة تلعب منذ فترة طويلة "دورا قياديا" في المجلس، وقال "أتفق معهم للأسف في أن المعايير (الخاصة بالعضوية) لا يطبقها بعض الأعضاء".

© Reuters. نشطاء ودبلوماسيون يتوقعون انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.