💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

في العاصمة السورية دمشق.. الحرب تفرض نفسها على تفضيلات متابعي كأس العالم

تم النشر 20/06/2018, 18:27
© Reuters. في العاصمة السورية دمشق.. الحرب تفرض نفسها على تفضيلات متابعي كأس العالم

دمشق (رويترز) - في مقهى بالعاصمة السورية دمشق وجد بعض السوريين أنفسهم أمام معضلة أثناء مشاهدتهم مباراة المنتخب الروسي مع منتخب مصر في كأس العالم لكرة القدم... هل يشجعون فريق دولة عربية شقيقة أم يشجعوا فريق الدولة المتحالفة مع حكومتهم؟

وفي مقهى مزدحم بحي تسكنه الطبقة المتوسطة في دمشق قال أمين معروف (62 عاما) وهو يرى روسيا تهزم مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف أمس الثلاثاء "أنا محرج. يعني يفترض أني اشجع مصر. بس لأن روسيا معنا فأنا مع روسيا".

وأضاف أنه سيشجع مصر وهي تلعب مع أي دولة أخرى غير روسيا.

وأربك الصراع المستمر منذ سبع سنوات تفضيلات السوريين في بلد مزقته الحرب الأهلية التي أودت بحياة مئات الآلاف وتسببت في لجوء ملايين آخرين إلى الخارج.

وبينما تتمتع روسيا بتأييد السوريين الذين يدعمون الحكومة، يشجع معارضو الرئيس بشار الأسد أي فريق يلعب ضد روسيا أو ضد منتخب إيران حليف دمشق الكبير الآخر.

وهذه هي النهائيات الأولى لكأس العالم لكرة القدم منذ تدخلت روسيا لصالح الأسد في 2015 لتحول دفة الحرب لمصلحته بشكل حاسم. وتستضيف روسيا البطولة.

ولوح مشجعون بأعلام روسيا وهم يشاهدون المباراة مع مصر يوم الثلاثاء على شاشة في شارع بدمشق التي سحقت الحكومة وحلفاؤها آخر جيب للمعارضين فيها الشهر الماضي فقط.

لكن لم يكن الجميع يشجع روسيا. وقال جبران لويس (18 عاما) "أنا أشجع مصر. هذا منتخب عربي وعلي أن أشجعه".

ولم يتأهل المنتخب السوري للنهائيات لكن أداءه كان قويا بشكل مفاجئ في التصفيات. وكان هذا أيضا سببا للخلاف بين السوريين. فقد كان المؤيدون يدعمون المنتخب بينما كان يرفضه بعض المعارضين باعتباره منتخب الحكومة السورية.

ويتمنى عمر فليح الذي يعيش في اسطنبول منذ مغادرته سوريا في 2014 أن تفوز انجلترا بالكأس. وكان يأمل أن تفوز مصر على روسيا يوم الثلاثاء.

© Reuters. في العاصمة السورية دمشق.. الحرب تفرض نفسها على تفضيلات متابعي كأس العالم

وقال "البارحة في دمشق كانوا يشجعون روسيا وهو أمر ليس غريبا أو جديدا عليهم...أكيد أشجع أي أحد (يلعب) ضد إيران وروسيا بدون استثناء عربية وغير عربية".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.