أديس ابابا (رويترز) - يصل وفد من إريتريا إلى أديس أبابا هذا الأسبوع بعد أن أبدى رئيس وزراء إثيوبيا استعدادا لتسوية واحدة من أصعب المواجهات العسكرية في أفريقيا.
وخاضت إريتريا حربا على الحدود مع جارتها الأكبر من عام 1998 إلى عام 2000 أسقطت نحو 70 ألف قتيل. واستمرت الخلافات بين الجانبين حول الحدود التي لا تزال قوات كثيفة ترابط فيها على الجانبين خاصة مدينة بادمي.
وتعهد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، الذي وضع إطارا عاما لسلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه السلطة في أبريل نيسان، بشكل مفاجئ هذا الشهر بمراعاة كل شروط اتفاق سلام أنهى الحرب بين البلدين.
وفي وقت سابق هذا الشهر قال أبي، الذي نجا من هجوم بقنبلة يوم السبت، إنه مستعد للالتزام بقرارات دولية تضع بادمي، التي كانت إثيوبيا ترفض التخلي عنها، داخل إريتريا.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية يوم الاثنين لرويترز إن "وفدا من إريتريا سيصل إلى أديس أبابا هذا الأسبوع".
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أنعش الآمال في حدوث انفراجة الأسبوع الماضي عندما وصف بوادر السلام الأخيرة من جانب أبي بأنها "رسائل إيجابية".
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا في عام 1991 بعد حرب عصابات استمرت عشرات السنين.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)