هاراري (رويترز) - ذكرت صحيفة مملوكة للدولة في زيمبابوي إن شخصين توفيا يوم الاثنين جراء إصابتهما في الانفجار الذي وقع يوم السبت في تجمع انتخابي للرئيس إمرسون منانجاجوا في مدينة بولاوايو.
ولم يصب منانجاجوا بأذى، وقالت الشرطة إنها تبحث عن الدافع وراء الانفجار الذي وقع في مدينة بولاوايو أحد معاقل المعارضة.
وكانت الشرطة ذكرت في بادئ الأمر أن 49 شخصا أصيبوا في التجمع، وهو الأول الذي ينظمه منانجاجوا (75 عاما) في بولاوايو ضمن حملته للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 30 يوليو تموز.
وتجرى الانتخابات بعدما اضطر روبرت موجابي للتنحي عن الرئاسة في أعقاب انقلاب فعلي في نوفمبر تشرين الثاني. وقال موجابي إن منانجاجوا، حليفه السابق، خانه، ووصف توليه الرئاسة بأنه غير شرعي.
ونقلت صحيفة هيرالد عن مسؤولين في مستشفى مبيلو في بولاوايو قولهم على موقع الصحيفة الإلكتروني إن شخصين أدخلا المستشفى توفيا متأثرين بالجروح التي أصيبا بها.
وكان مسؤول بحزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي / الجبهة الوطنية ذكر في وقت سابق أن أحد الضحايا عضو في الحرس الرئاسي.
وقال منانجاجوا إن الانفجار لن يوقف الانتخابات، التي يتابعها مراقبون أجانب للمرة الأولى منذ 2002. ونشر الاتحاد الأوروبي مراقبيه في أنحاء زيمبابوي يوم السبت.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية تشاريتي تشارامبا إنها ستصدر بيانا في وقت لاحق بينما لم يرد وزير الصحة ديفيد باريرينياتوا، الذي يتابع حالة الضحايا في مستشفيات بولاوايو، على مزيد من الاتصالات طلبا للتعليق.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)