💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هجوم صاروخي حوثي يفاقم التوتر في اليمن قبل زيارة مبعوث الأمم المتحدة

تم النشر 25/06/2018, 16:52
© Reuters. تصاعد التوترات في اليمن بسبب إطلاق صواريخ قبيل زيارة مبعوث الأمم المتحدة

من ستيفن كالين ومحمد غباري

الرياض/عدن (رويترز) - أطلقت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران صاروخين على العاصمة السعودية الرياض في وقت متأخر من مساء الأحد وذلك في تصعيد للتوتر قبل زيارة مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن هذا الأسبوع في محاولة لدرء هجوم عسكري على ميناء يمني.

وهدد متحدث باسم الحوثيين بالمزيد من الهجمات ردا على هجوم بدأه التحالف بقيادة السعودية يوم 12 يونيو حزيران للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يعد هدفا مهما منذ فترة طويلة في محاولة لإضعاف الحوثيين بقطع خط إمدادهم الرئيسي.

وتخشى الأمم المتحدة أن يطلق أي هجوم على الميناء المطل على البحر الأحمر، والذي يعد شريان حياة لملايين اليمنيين، شرارة مجاعة تهدد حياة الملايين.

وقال مسؤولون حكوميون إن من المقرر أن يصل جريفيث إلى مدينة عدن الجنوبية يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال مسؤول إن الزيارة ستستغرق بضع ساعات فحسب لإجراء محادثات تركز على الحيلولة دون شن أي هجوم على الميناء.

وقال خالد اليماني وزير الخارجية اليمني للصحفيين في الرياض "هناك مقترح على الطاولة".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن مشروع سعودي بتكلفة 40 مليون دولار لنزع الألغام في اليمن "نقبل بمبادرة السلام شريطة مغادرة الساحل الغربي".

وقالت مصادر لرويترز إن الحوثيين قالوا إنهم على استعداد لتسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة. وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تحث السعوديين والإماراتيين على قبول ذلك.

وقد يكون للهجوم تداعيات أبعد من ذلك نظرا لدور اليمن في حرب بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية تؤجج الاضطرابات في مختلف أرجاء الشرق الأوسط.

وقال التحالف اليوم الاثنين إن ثمانية من أعضاء جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية قتلوا في معارك بمنطقة صعدة الجبلية في شمال غرب اليمن والتي يسيطر عليها الحوثيون إلى جانب العاصمة صنعاء.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من حزب الله للتعليق لكن الجماعة نفت من قبل اتهامات سعودية بأنها تدعم الحوثيين.

* صواريخ على الرياض

واعترض الدفاع الجوي السعودي صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون باتجاه الرياض في ساعة متأخرة يوم الأحد مما أدى إلى تطاير شظايا بلغ طول بعضها عدة أمتار صوب مناطق سكنية.

وسقطت أجزاء قرب مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في العاصمة السعودية وعلى مدرسة في الحي الدبلوماسي. وأسفرت الشظايا عن اندلاع حريق في موقع بناء على بعد عشرة كيلومترات إلى الجنوب وسقطت على سطح مقر سكني خاص لكن مسؤولين سعوديين قالوا إنه لم يسقط قتلى أو جرحى.

وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين "ضرباتنا الصاروخية ستطال أماكن لا يتوقعها العدو وهذا عمل وطني يجمع عليه كل اليمنيين". وأضاف " كلما استمر العدوان وطالت الحرب تعاظمت قدراتنا الصاروخية الباليستية".

وقال المتحدث باسم التحالف بقيادة السعودية العقيد الركن تركي المالكي إن تقدم قوات التحالف في الحديدة وجبهات أخرى يدفع الحوثيين لشن هذه الهجمات بهدف استعراض القوة.

وسيطرت قوات يدعمها التحالف على مطار الحديدة الأسبوع الماضي وتعزز سيطرتها في المنطقة في حين ينتشر المزيد من المقاتلين الحوثيين، وأغلبهم مسلحون بالكلاشنيكوف، في المدينة وحول الميناء.

وتخشى الولايات المتحدة أن يزيد القتال العنيف من تدهور أزمة إنسانية تعتبر بالفعل الأكثر إلحاحا في العالم إذ يعتمد 22 مليون يمني على المساعدات ويُعتقد أن ما يقدر بنحو 8.4 مليون مهددون بالموت جوعا.

ويقول التحالف إنه يتعين عليه السيطرة على الميناء لحرمان الحوثيين من المصدر الرئيسي للدخل ولمنعهم من تهريب صواريخ إيرانية الصنع وهي اتهامات ينفيها الحوثيون وإيران.

© Reuters. تصاعد التوترات في اليمن بسبب إطلاق صواريخ قبيل زيارة مبعوث الأمم المتحدة

وتعهد التحالف بعملية عسكرية سريعة للسيطرة على المطار والميناء دون دخول وسط المدينة لتقليل سقوط ضحايا من المدنيين وضمان استمرار حركة البضائع.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.