💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المئات ينظمون وقفة لتأبين ضحايا إطلاق النار في أنابوليس

تم النشر 30/06/2018, 13:33
© Reuters. المئات ينظمون وقفة لتأبين ضحايا إطلاق النار في أنابوليس

أنابوليس (ماريلاند) (رويترز) - احتشد المئات لتأبين خمسة أشخاص قتلوا بالرصاص داخل مقر صحيفة في أنابوليس بولاية ماريلاند في واحد من أبشع الهجمات على صحفيين في تاريخ الولايات المتحدة.

وجاءت الوقفة مساء الجمعة بعد ساعات من رفض محكمة جنايات مقاطعة آن أرونديل خلال جلسة قصيرة إطلاق سراح منفذ الهجوم جارود راموس بكفالة. وظهر راموس (38 عاما) في تسجيل مصور صامتا أثناء إجراءات محاكمته.

وشارك في التأبين نحو 300 شخص حمل كثيرون منهم شموعا، وتحركوا ببطء في مسيرة بشوارع أنابوليس عاصمة ماريلاند إلى مكان قرب برلمان الولاية الذي أضيئت قبته ونكس العلم عليه حدادا.

وكان القتلى الخمسة يعملون في صحيفة كابيتال جازيت. واتهمت السلطات راموس بإطلاق النار عليهم يوم الخميس بسبب ضغائن قديمة يكنها للصحيفة.

وقال قائد شرطة المقاطعة تيموثي أولتوماري في مؤتمر صحفي "ذهب إلى هناك ليقتل أكبر عدد ممكن من الناس" مشيرا إلى أن الشرطة حددت هوية المشتبه به عبر تكنولوجيا التعرف على الوجوه.

وأضاف أن الأدلة التي عثرت عليها الشرطة في منزل راموس أكدت أنه خطط للهجوم واشترى قبل عام البندقية المستخدمة في الهجوم.

ونشرت صحيفة كابيتال، وهي جزء من مجموعة جازيت، افتتاحية في صفحتها الأولى يوم الجمعة تشمل صور الضحايا تحت عنوان "خمسة قتلى بالرصاص في كابيتال".

وترك المحررون صفحة المقالات فارغة مع ملحوظة قالوا فيها إنهم عاجزون عن الكلام.

وعلى متن طائرة الرئاسة الأمريكية سأل صحفيون مرافقون للرئيس دونالد ترامب، الذي توترت علاقته مع وسائل الإعلام منذ انتخابه عام 2016، عما إذا كان ينوي إعادة النظر في وصفه الصحفيين بأنهم "أعداء الشعب".

ورد ترامب قائلا "من الواضح أن الصحافة تعاملت معي على نحو سيء جدا، لكني في الوقت نفسه رئيس... أعتقد أنها لم تعاملني بالدرجة الكافية من السوء". ووصف واقعة إطلاق النار بأنها "مخزية".

وتشير سجلات المحكمة إلى أن راموس كان يكن ضغينة للصحيفة منذ فترة طويلة وأقام دعوى يتهمها فيها بالتشهير في 2012 بسبب مقال تحدث عن تحرشه بزميلة له في المرحلة الثانوية.

ووصف فيل ديفيس، وهو صحفي متخصص في شؤون الجرائم بالصحيفة، كيف كان مختبئا تحت مكتبه مع آخرين عندما توقف المهاجم عن إطلاق النار.

وقال لصحيفة بالتيمور صن إن مكتب الصحيفة بدا مثل "ساحة حرب". وأضاف "لا أعرف لماذا توقف... مهما حاولت أن أصف لك مدى الرعب الذي يمكن أن يتملكك وأنت مختبئ تحت مكتب، لن تدرك إلا وأنت في هذا الوضع بلا حول ولا قوة".

© Reuters. المئات ينظمون وقفة لتأبين ضحايا إطلاق النار في أنابوليس

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.