💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الغرقى يتجاوزون الألف هذا العام مع تزايد محاولات المهاجرين عبور البحر المتوسط

تم النشر 02/07/2018, 16:35
© Reuters. الغرقى يتجاوزون الألف هذا العام مع تزايد محاولات المهاجرين عبور البحر المتوسط

جنيف (رويترز) - قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من ألف شخص غرقوا في البحر المتوسط هذا العام أثناء إبحارهم من ليبيا إلى أوروبا في إطار تزايد المحاولات خلال الأيام القليلة الماضية قبل حملة يعتقد أن الاتحاد الأوروبي يشنها.

وتوفي نحو 204 أشخاص في الأيام القليلة الماضية بعد أن كدسهم مهربون في زوارق غير آمنة. وغرق 103 في حطام سفينة يوم الجمعة وفقد آخرون يوم الأحد في انقلاب زورق مطاطي شرقي طرابلس نجا منه 41 شخصا.

وقال عثمان بلبيسي مدير بعثة المنظمة لليبيا في بيان صدر في وقت متأخر من مساء يوم الأحد "هناك زيادة مقلقة في أعداد الوفيات في البحر قبالة الساحل الليبي". وأضاف "المهربون يستغلون استماتة المهاجرين للسفر قبل شن حملات أوروبية جديدة على عبور البحر المتوسط".

وتراجع تدفق المهاجرين منذ أن بلغ ذروته عام 2015 فانخفضت أعداد من يحاولون قطع الرحلة البحرية الخطرة من شمال أفريقيا إلى عشرات الألوف بالمقارنة مع مئات الألوف. والمسار الرئيسي الآخر من تركيا إلى اليونان، الذي استخدمه أكثر من مليون شخص في عام 2015، أغلق بدرجة كبيرة منذ عامين.

وقال ليونارد دويل المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن زيادة الأعداد في الأيام القليلة الماضية ربما ترجع إلى عوامل منها الطقس وانتهاء شهر رمضان.

وأضاف "وأيضا هناك اعتقاد، على ما أظن، على مستوى العالم بأن الاتحاد الأوروبي سيبدأ في إدارة العملية بشكل أفضل لذلك فهم ربما يحاولون الاستفادة إذا ما كانوا يستطيعون إلى ذلك سبيلا. والمهربون دائما ما يعلون أهمية المكسب على السلامة".

ورغم ارتفاع أعداد الوفيات في الأيام القليلة الماضية ظلت أعداد الذين فقدوا حياتهم في البحر هذا العام أقل من نصف الأعداد المسجلة في مثل هذا الوقت من العام الماضي. لكن السفر عبر الصحراء ثم عبور البحر المتوسط يظل أخطر مسارات الهجرة على مستوى العالم وأصبح أكبر عامل استقطاب في السياسة الأوروبية.

* استقطاب

وصلت أحزاب يمينية مناهضة للمهاجرين إلى السلطة في إيطاليا الشهر الماضي وترسخت أقدامها في الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا وفازت بمقاعد في البرلمان الألماني العام الماضي لأول مرة منذ أربعينيات القرن الماضي.

وعرض وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر يوم الأحد تقديم استقالته بسبب مقترحات تتعلق بالمهاجرين عادت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من بروكسل مما يلقي بظلال من الشك على قدرة حكومتها على النجاة من هذه الأزمة.

واعتمدت الجهود المبذولة للحد من تهريب البشر جزئيا على تطوير قدرات حرس الحدود الليبي ليعيد المهاجرين الذين ينتشلهم من البحر. لكن ثار الجدل حول ظروف معيشتهم ومعاملتهم في ليبيا.

وبين يومي الجمعة والأحد أعاد حرس السواحل الليبي ألف مهاجر إلى الشواطئ الليبية. وأعاد، حتى الآن هذا العام، نحو عشرة آلاف إلى الشواطئ حيث نقلتهم السلطات الليبية إلى مراكز احتجاز.

وقال بلبيسي "المهاجرون الذين يعيدهم حرس السواحل يجب ألا ينقلوا تلقائيا إلى مراكز احتجاز ونحن قلقون للغاية من أن تستقبل مراكز الاحتجاز المزيد ومن أن الظروف المعيشية ستتدهور مع زيادة تدفق المهاجرين في الفترة الأخيرة".

وقال وليام لاسي سوينج رئيس المنظمة الدولية للهجرة إنه سيزور طرابلس هذا الأسبوع للاطلاع بشكل مباشر على الظروف المعيشية.

ونقل بيان المنظمة عن سوينج قوله "المنظمة عازمة على ضمان احترام حقوق الإنسان لجميع المهاجرين في حين نبذل جميعنا الجهود لوقف تجارة تهريب البشر التي تستغل المهاجرين".

© Reuters. الغرقى يتجاوزون الألف هذا العام مع تزايد محاولات المهاجرين عبور البحر المتوسط

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.