💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

من الذي يسيطر على الأسواق خلال أوقات الاضطرابات الكبرى

تم النشر 02/07/2018, 17:51
محدث 02/07/2018, 17:55
© Reuters.  أسواق المال العالمية

Investing.com - تسعى مجموعة من البيانات الجديدة التي تم استمدادها من ملايين سجلات المعاملات في سوق الصرف معرفة من الذي سيشارك في التداولات في فترات الهبوط الشديدة، كتلك التي شهدت انخفاض قيم العديد من العملات بأسرع وتيرة لها منذ حوالي 20 سنة.

قام الباحثون في "جيه بي مورجان إنستيتيوت" بتحلين 395 مليون معاملة عمل قسم الأسواق بالبنك على بمعالجتها من أجل معرفة ما يحدث حال هبوط الأسواق.

وقد نظر المحللين إلى 3 من الأحداث الرئيسية، وهي انتخابات الرئاسة الامريكية، وقرار البنك الوطني السويسري بإلغاء ربط الفرنك باليورو في 2015، واستفتاء "بريكست" 2016.

وقد تسببت هذه الأحداث في ردد فعل قوية في الأسواق، وكانت التحركات في عملات المكسيك، وسويسرا، وإنجلترا هي الأكبر منذ عشرات السنين، كما أن صناديق التحوط كان لها دور في الوصول إلى أسعار مستقرة للعملات بعد تحركات السوق الكبيرة.

وقال مدير أبحاث الأسواق المالية في "جيه بي مورجان إنستيتيوت" "كاناف بهاغات" أن المستثمرين على المدى الطويل يحدثون استقراراً في هذه المواقف، ولكن ذلك لم يحدث.

وقد ذكرت النتائج أنه في الوقت الذي شهد على الانتخابات الأمريكية، واستفتاء "البريكست"، كانت صناديق التحوط هي فقط الجهات التي ساعدت بشكل مستمر لتوفير سعر مستقر للعملات عن طريق عمليات البيع والشراء، وذلك بدلاً من اتخاذ ذات الاتجاه في السوق، في حين أن بعض المستثمرين انتظروا على الهامش حتى تنتهي التقلبات.

هذا، وقد أجرت صناديق التحوط في لندن معاملات متعلقة بالبيزو المكسيكي وصلت إلى 900 مليون دولار، وذلك في تمام الساعة 8 ونصف في اليوم التالي للانتخابات وقد ساهمت صناديق التحوط في البداية أكثر عن طريق العملة المكسيكية، وذلك قبل أن تتحول من إلى مشتري صافي في نفس اليوم، ولم تقوم المؤسسات الاستثمارية بتداول حقيقي، في حين أن صناديق التحوط عملت على ذلك، وذلك حسب قول "ديانا فاريل" الرئيسة التنفيذية لـ "جيه بي مورجان إنستيتيوت".

وقد ذهب أحجام التداول من قِبل مديري الأصول في طريق الوصول إلى أعلى مستوى لها خلال ساعات التداول في أمريكا، وقد خلص الباحثون والمحللون إلى أن السياسات التي تتبعها الشركات التي من شأنها أن تحد من نشاط التداول إلى ساعات العمل العادية من الممكن أن تكون أحد الأسباب في وقف نزيف السيولة خلال الأحداث التي تتحكم في تحريك الأسواق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.