مخيم كوتوبالونج للاجئين (بنجلادش) (رويترز) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين إلى زيادة الضغط الدولي على ميانمار كي توفر أجواء آمنة لعودة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين الذين هربوا من البلاد منذ حملة عسكرية في أغسطس آب الماضي.
وتوصلت الأمم المتحدة وميانمار إلى اتفاق في مايو أيار تأمل الأمم المتحدة أن يؤدي في نهاية المطاف إلى السماح لآلاف من الروهينجا بالعودة بأمان وباختيارهم.
وقال جوتيريش وهو يجلس في خيمة من الخيزران داخل مخيم للاجئين على ساحل بنجلادش الجنوبي الشرقي "مذكرة التفاهم هذه هي أول خطوة على طريق الاعتراف التدريجي بحقوق لهؤلاء الناس".
وأضاف "هذا هو نوع التنازلات التي يمكن الحصول عليها من ميانمار في الوقت الراهن... فلنختبر صدق هذا التنازل ثم دعونا نتحرك نحو ما يتعلق بالحقوق الكاملة لهؤلاء الناس".
ولم يتسن الوصول لأي مسؤول في حكومة ميانمار للتعقيب على تصريحات جوتيريش يوم الاثنين.
وجاءت زيارة جوتيريش بعد عشرة أشهر من هجمات شنها متشددون مسلمون في ميانمار الأمر الذي فجر حملة عسكرية أجبرت أكثر من 700 ألف من الروهينجا وهي أقلية عرقية يغلب عليها المسلمون على الهروب إلى بنجلادش المجاورة.
ووصفت الأمم المتحدة الحملة بأنها تطهير عرقي وهو ما تنفيه ميانمار.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)