💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قتيل و9 مصابين في احتجاج بشمال أفغانستان

تم النشر 04/07/2018, 15:46
محدث 04/07/2018, 15:50
قتيل و9 مصابين في احتجاج بشمال أفغانستان

مزار الشريف (أفغانستان) (رويترز) - قُتل شخص وأصيب تسعة آخرون في إقليم فارياب بشمال أفغانستان يوم الأربعاء خلال احتجاج سلط الضوء على التوترات القائمة بين زعماء إقليميين ذوي نفوذ والرئيس أشرف غني قبل انتخابات مقررة في أكتوبر تشرين الأول.

واحتشد مئات المتظاهرين في ميمنة عاصمة الإقليم للمطالبة بإطلاق سراح قائد جماعة مسلحة مقرب من الجنرال عبد الرشيد دستم نائب الرئيس.

وألقي القبض على نظام الدين قيصري، قائد شرطة المنطقة والذي يتزعم جماعة مسلحة، بعد خلاف عنيف أثناء اجتماع مع قادة قوات الأمن الحكومية يوم الاثنين مما أثار احتجاجات غاضبة من جانب أنصار دستم.

ويسلط الخلاف الضوء على ضعف الأمن في فارياب حيث اكتسب مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية موطئ قدم ويقاتلون قادة الجماعات المسلحة المرتبطين بالحكومة.

ويعيش دستم في تركيا بعد اتهامه بإصدار أوامر بتعذيب معارض سياسي والاعتداء عليه جنسيا. وأصدر بيانا دعا فيه لإطلاق سراح قيصري وحذر من احتمال انزلاق الإقليم المتاخم للحدود مع تركمانستان في دائرة الفوضى.

وقال كريم يوريش المتحدث باسم شرطة الإقليم إن الاحتجاج اتخذ طابع العنف عندما حاول المحتجون اقتحام مجمع حاكم المنطقة مما دفع قوات الأمن لإطلاق النار في الهواء لردعهم.

لكن رئيس المجلس المحلي محمد طاهر رحماني قال إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب تسعة آخرون في إطلاق النار الذي استثار الحشد فاقتحم المجمع.

وقال رحماني "كنا نحاول السيطرة على المحتجين وأن تكون المظاهرة سلمية لكنها انزلقت للأسف في دائرة العنف بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص"، مضيفا أن أحد أعضاء المجلس المحلي بين المصابين.

وتسلط الاضطرابات الضوء على أهمية دور دستم في السياسة رغم الغضب الدولي الذي دفعه لمغادرة أفغانستان العام الماضي.

ومنذ خروجه من البلاد تتواتر تقارير بأنه سيعود إلى أفغانستان حيث ينعم بولاء عرق الأوزبك الذي يشكل أقلية لا يستهان بها في شمال البلاد.

ومع قرب الانتخابات المقررة في أكتوبر تشرين الأول والانتخابات الرئاسية مطلع العام القادم، تتزايد التوترات بين زعماء إقليميين ذوي نفوذ مثل دستم وحكومة غني في كابول.

وهذا الأسبوع، أعلن عطا محمد نور الحاكم السابق لإقليم بلخ والذي تنحى في مارس آذار بعد مواجهة استمرت شهورا مع الحكومة المركزية عن حركة معارضة جديدة يطلق عليها التحالف الوطني الكبير في أفغانستان.

ومن شأن التوتر السياسي أن يشتت الحكومة المركزية في وقت تحارب فيه متمردي طالبان وتواجه خطرا متناميا من تنظيم الدولة الإسلامية.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180704T124533+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.