💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إعدام عدد من أعضاء طائفة نفذت هجوما بغاز السارين في اليابان بينهم زعيمها

تم النشر 06/07/2018, 06:21
محدث 06/07/2018, 06:30
© Reuters. إعدام عدد من أعضاء طائفة نفذت هجوما بغاز السارين في اليابان بينهم زعيمها

من إلين لايز وتشانج ران كيم

طوكيو (رويترز) - قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إنه تم تنفيذ حكم الإعدام يوم الجمعة في الزعيم السابق لطائفة أوم وعدد آخر من أعضائها الذين نفذوا هجوما بغاز السارين على قطار أنفاق طوكيو عام 1995.

وكان تشيزو ماتسوموتو الذي اشتهر باسم شوكو اساهارا على رأس قائمة من 13 صدرت أحكام بإعدامهم بسبب الهجمات التي أسفرت عن مقتل 13 وإصابة أكثر من ستة آلاف. وقطعت وسائل الإعلام اليابانية إرسالها لإذاعة الخبر.

وارتكبت الطائفة سلسلة من الجرائم منها هجمات متزامنة بغاز السارين على قطارات أنفاق طوكيو في ساعة الذروة في مارس آذار 1995. والسارين غاز أعصاب طوره النازيون.

وأصابت صور جثث الضحايا التي تناثرت على الأرصفة اليابان بصدمة وحطمت أسطورة السلامة العامة.

واستمرت المحاكمات لأعضاء طائفة أوم بما فيهم أساهارا 20 عاما وانتهت في يناير كانون الثاني 2018 حين أيدت المحكمة العليا الحكم بالسجن المؤبد على كاتسويا تاكاهاشي لدوره في هجوم عام 1995. وصدرت أحكام حينئذ بإعدام 13 من أعضاء الطائفة.

وقال مسؤول بوزارة العدل إنه لا يستطيع تأكيد التقارير بعد.

ويبلغ أساهارا من العمر 63 عاما وهو معلم يوجا فقد بصره جزئيا وصدر حكم بإعدامه عام 2004 بعد إدانته بثلاثة عشر اتهاما منها الهجمات بالغاز على قطار الأنفاق بالإضافة إلى جرائم قتل فيها أكثر من 12 شخصا آخرين.

ودفع ببراءته ولم يدل بشهادته قط لكنه كان يتلعثم ويدلي بتعليقات غير مترابطة أمام المحكمة خلال محاكمته التي استمرت ثماني سنوات. وأيدت المحكمة العليا الحكم في 2006.

أسس أساهارا طائفة أوم في 1987 وقال إن الولايات المتحدة ستهاجم اليابان وتحولها إلى مكب للنفايات النووية. وقال أيضا إنه سافر عبر الزمن حتى عام 2006 وتحدث إلى أشخاص في ذلك الوقت عن تفاصيل الحرب العالمية الثالثة.

وبلغ عدد المنتمين للطائفة في أوج مجدها عشرة آلاف على الأقل في اليابان وخارجها بينهم خريجون من أعرق الجامعات اليابانية.

© Reuters. إعدام عدد من أعضاء طائفة نفذت هجوما بغاز السارين في اليابان بينهم زعيمها

واستخدمت الطائفة غاز السارين عام 1994 وأطلقته في مدينة ماتسوموتو بوسط اليابان في إحدى ليالي الصيف في محاولة لقتل ثلاثة قضاة كان من المقرر أن يصدروا أحكاما بشأنها. وفشل الهجوم في تحقيق هذا الهدف واستخدمت فيه شاحنة براد لنشر الغاز لكن الرياح وزعته في حي سكني مما أدى إلى مقتل ثمانية وإصابة المئات.

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.