💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السعودية تطرح مشروع قانون لمشروعات بين القطاعين العام والخاص بمليارات الدولارات

تم النشر 09/07/2018, 18:54
محدث 09/07/2018, 19:00
السعودية تطرح مشروع قانون لمشروعات بين القطاعين العام والخاص بمليارات الدولارات

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - نشرت السعودية مشروع قانون يغطي الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص في خطوة نحو تدشين مشروعات للبنية التحتية بمليارات الدولارات وجذب استثمارات أجنبية جديدة.

ويمنح مشروع القانون، الذي نشر مساء الأحد، المستثمرين إعفاءات من بعض قوانين العمل والقيود المفروضة على ملكية العقارات فضلا عن لوائح تنظيمية أخرى.

وقال المركز الوطني للتخصيص إنه سيتلقى ملاحظات وتعليقات الجمهور على مشروع القانون على مدار ثلاثة أسابيع قبل صدور القانون في موعد لم يتحدد بعد.

وأعلنت الرياض في أبريل نيسان أنها تسعى إلى تحقيق إيرادات غير نفطية بقيمة تتراوح بين 35 و40 مليار ريال (أي ما يتراوح بين تسعة و11 مليار دولار) من برنامج الخصخصة بحلول 2020.

وسيأتي بعض المال من بيع أصول، بينما ستأتي المبالغ المتبقية من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وهي الصفقات التي تشمل استثمار شركات خاصة في البنية التحتية وحصولها على مقابل مادي نظير تشغيلها لفترة من الزمن قبل أن تنقلها في النهاية إلى الدولة.

وظلت السلطات تتحدث لعامين عن شراكات بين القطاعين العام والخاص كوسيلة أساسية لتنويع الاقتصاد بعيدا عن صادرات النفط. لكن إلى الآن، لم يتحقق سوى القليل من التقدم الفعلي بسبب عدم وجود إطار قانوني يغطي مثل تلك المشروعات.

وتأمل الرياض في أن تستخدم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإطلاق استثمارات في منشآت مدرسية ومحطات لتحلية المياه والبنية التحتية لقطاع النقل ومشروعات أخرى.

ويقر مشروع القانون بجواز الحاجة إلى نقل موظفي الدولة بعيدا عن المشروعات، وإعفاء بعض الشركات من تحقيق شرط الحد الأدنى لعدد المواطنين السعوديين في قوة العمل، وهما مصدران أساسيان لقلق المستثمرين المحتملين الحريصين على تقليص الإنفاق على العمالة بأكبر قدر ممكن.

في الوقت ذاته يشير مشروع القانون إلى أنه قد يتم تخفيف القواعد بما يسمح للأجانب بامتلاك عقارات باستثناء تلك الموجودة في مكة والمدينة، اللتين يمكن استئجار عقارات فيهما لفترات محدودة.

ويسمح مشروع القانون أيضا للمتنافسين على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالطعن على ترسية العطاءات من جانب الحكومة في مسعى لزيادة الشفافية وجذب عدد كبير من العروض.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الأحد أيضا أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أعلنت أنها عدلت قوانين تسهل الاستثمار الخاص في الصناعات التعدينية السعودية.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.