💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تشيد باستئناف العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا ولا حديث عن العقوبات

تم النشر 11/07/2018, 00:48
محدث 11/07/2018, 00:50
الأمم المتحدة تشيد باستئناف العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا ولا حديث عن العقوبات

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - رحب مجلس الأمن يوم الثلاثاء بتحسن العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا، لكن دبلوماسيين قالوا إن المجلس لم يصل إلى حد التعهد بمراجعة العقوبات على إريتريا بعدما أثارت الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وساحل العاج مخاوف إزاء رفعها.

وكانت إريتريا وإثيوبيا أعلنتا يوم الاثنين انتهاء حالة الحرب واتفقتا على فتح السفارتين وتطوير الموانئ واستئناف الرحلات بين البلدين بعد عقود من العداء.

واطلعت رويترز على مسودة بيان أولية لمجلس الأمن صاغتها السويد "تؤكد مجددا على أن الجهود التي بذلتها حكومة إريتريا للحوار مع المجتمع الدولي تمكن من إجراء مراجعة للإجراءات المتخذة ضد إريتريا".

لكن دبلوماسيين قالوا إن عددا من أعضاء المجلس أثاروا المخاوف بشأن ربط التقارب بين البلدين بمراجعة العقوبات، ليتم إسقاط الإشارة.

وأضاف الدبلوماسيون أن ساحل العاج أرادت كذلك أن يتطرق البيان للنزاع الحدودي بين إريتريا وجيبوتي، وهو تحرك ساندتها فيه عدة دول أخرى، لن لم يجر إدراج ذلك في المسودة.

وتفجرت اشتباكات دامية بين الدولتين الواقعتين في منطقة القرن الأفريقي في يونيو حزيران 2008 بعدما اتهمت جيبوتي أسمرة بتحريك قوات عبر الحدود.

وطالب مجلس الأمن كلا الجانبين بالانسحاب، قبل أن تقبل الجارتان طلبا قطريا للوساطة ونشر قوات لحفظ السلام. وسحبت قطر قوتها قبل عام بعدما وقفت الدولتان إلى جانب السعودية وحلفائها في مواجهة مع الدوحة.

وقالت إثيوبيا، العضو الحالي بالمجلس، يوم الاثنين إنها تريد أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن إريتريا.

وتخضع إريتريا لحظر سلاح دولي منذ 2009 بعدما اتهم خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات على الصومال إريتريا بتقديم دعم سياسي ومالي ولوجيستي للجماعات المسلحة التي تقوض السلام والمصالحة في الصومال.

ونفت إريتريا هذه الاتهامات.

ومن المقرر أن يجدد مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة في نوفمبر تشرين الثاني حظر السلاح والعقوبات الموجهة على إريتريا. وقد يؤثر تبني مشروع قرار قبل ذلك الحين لرفع العقوبات. ولإقرار أي مشروع قرار بمجلس الأمن يتعين أن يحظى بموافقة تسعة أعضاء وعدم استخدام أي من الأعضاء الخمس دائمي العضوية، وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو) ضده.

ولكل من الولايات المتحدة والصين قواعد عسكرية في جيبوتي.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180710T214743+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.