💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كيف ستدعم حكومة المملكة العربية مشاريع التخصيص؟

تم النشر 11/07/2018, 15:15
محدث 11/07/2018, 15:18
© Reuters.  مشاريع التخصيص بالمملكة

- Investing.com أطلقت حكومة المملكة العربية السعودية برنامج التخصيص، الذي يهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المملكة 2030، والتي من أهمها خلق اقتصاد قوي مزدهر يعتمد على موارد متنوعة، وقادر على جذب الاستثمارات العربية والأجنبية.

هذا البرنامج جعلنا نتساءل هل يوجد فرق بين التخصيص والشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، من حيث المبدأ فإن نظام التخصيص يطلق على أي ترتيب تعاقدي له علاقة بالبنية التحتية وينتج عنه بيع أصول الحكومة أي نقل كامل لمكلية الأصول أو الحقوق أو الأسهم من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، أو الشراكة بين القطاعين.

وهذا يعني أن تلك العلاقة التعاقدية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص هي أحد أشكال التخصيص، إلا أن تحكمها شروط معينة، وفقًا لما ورد في مسودة نظام التخصيص، كما يلي:

يشترط أن تكون مدة هذه العلاقة التعاقدية خمس سنوات فأكثر، وبموجب هذه العلاقة التعاقدية، يلتزم القطاع الخاص بتوفير خدمة عامة، تشمل تشييد الأصول أو تشغيلها أو إدارتها أو صيانتها، سواء كانت تابعة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو كلاهما.

كما يجب أن يكون هناك توزيع للمخاطر بين القطاع الحكومة والقطاع الخاص، وتحدد اللوائح الحالات التي يتحقق فيها التوزيع النوعي للمخاطر، ويشترط أن تحتسب المبالغ التي يستحقها القطاع الخاص أو يلتزم بها بموجب هذه العلاقة التعاقدية بشكل رئيسي بناء على أدائه في تنفيذ الالتزامات المسندة إليه.

وبحسب الإجراءات النظامية المتبعة بالمملكة العربية، من الممكن أن تقدم الحكومة دعم مالي او اقتصادي أو أي نوع آخر من أنواع الدعم إلى مشروع من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مثل:

- منح قروض وفق الشروط التفضيلية اللازمة لتنفيذ مشروع من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أو تقديم الضمانات البنكية، المشاركة في حصة مشروع الشراكة بين القطاعين، تقديم إعانات التعرفة الجمركية، تقديم مزايا ضريبية أو تأجيلات ضريبية أو تقسيط الضرائب حسب تشريعات وقوانين المملكة العربية، تسهيل الحصول على الرخص والتصاريح والموافقات، تحديد الإيجارات ذات الأسعار المخفضة لاستخدام الممتلكات العامة.

وبخصوص حقوق القطاع الخاص، ففي حالة عقد هذه الشراكة بين القطاعي العام والخاص، فإن حقوق الطرف الخاص تتمثل في عدم تدخل القطاع الحكومي في أعمال وإدارة القطاع الخاص إلا وفقًا لأحكام العقد، وحماية ممتلكات القطاع الخاص من المصادرة، استرداد الخسائر المتكبدة نتيجة لحدوث أي تغير مفاجئ في النظام، حرية التصرف في الأرباح والعوائد المالية بما فيها تحويل العملة المحلية إلى عملات أجنبية، أو تحويلها خارج المملكة العربية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.