💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدر: إيطاليا تنقذ مهاجرين وتطلب من دول أخرى استضافتهم

تم النشر 14/07/2018, 23:39
© Reuters. مصدر: إيطاليا تنقذ مهاجرين وتطلب من دول أخرى استضافتهم

ميلانو (رويترز) - قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إنه يحاول العثور على دول لديها استعداد لاستقبال نحو 450 مهاجرا جرى إنقاذهم من سفينة مكتظة في البحر المتوسط يوم السبت.

وانتشلت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) وسفينة تملكها شرطة الجمارك الإيطالية المهاجرين قرب جزيرة لينوزا وعلى بعد أكثر من مئة ميل بحري عن مالطا التي رفضت الانصياع لضغوط من روما أمس الجمعة لإنقاذهم.

ويقود وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني المنتمي لحزب يميني متطرف حملة قوية لمنع سفن الإنقاذ من دخول الموانئ الإيطالية وقال إن المهاجرين لن يسمح لهم بالنزول إلى أراضي بلاده.

وقال المصدر إن ثمانية من المهاجرين احتاجوا لمساعدة طبية ونقلوا لمستشفى في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن سالفيني تحدث مع كونتي هاتفيا بشأن كيفية حل الموقف.

وقال "يمكن توزيع المهاجرين على الفور على دول أوروبية أو يمكن لإيطاليا أن تتواصل مع ليبيا لإعادتهم من حيث أتوا".

وأضاف المصدر أن الخيار الثالث المتاح هو ترك المهاجرين على متن السفينة مؤقتا لحين البت في أمر طلبات لجوئهم.

وقال إن كونتي سيبعث برسائل إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك وقادة آخرين في أوروبا لحثهم على تطبيق المبادئ الأوروبية فيما يتعلق بالمهاجرين والتي أعادت قمة عقدت في يونيو حزيران التأكيد عليها.

وأضاف المصدر "لم تعد إيطاليا مستعدة كي تتحمل وحدها مشكلة تؤثر على كل الدول الأوروبية".

وقال أيوب قاسم المتحدث باسم خفر السواحل الليبي في تصريحات لرويترز عبر الهاتف إن خفر السواحل لن يستقبل أي مهاجرين غير شرعيين بعد أن تنقذهم سفن الإنقاذ، وذلك وفقا للتعليمات التي يعمل خفر السواحل على أساسها.

وقالت مالطا في وقت متأخر من مساء الجمعة إن المهاجرين الموجودين على السفينة المكتظة مسؤولية إيطاليا.

وفي أزمتين مماثلتين سابقتين بين روما وفاليتا منذ تولي حكومة شعبوية جديدة السلطة في إيطاليا انتهى المطاف بالمهاجرين في إسبانيا ومالطا.

وبموجب القانون الدولي لا يمكن إعادة مهاجرين لمكان يعرض حياتهم للخطر. وأقرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بأن ليبيا ليست مكانا آمنا.

وطلب سالفيني في وقت سابق من الأسبوع الماضي من وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إعلان ليبيا مكانا آمنا لإعادة المهاجرين إليه بعد انتشالهم من البحر وقال إنه حظي بتأييد من وزراء ألمانيا والنمسا وفرنسا.

© Reuters. مصدر: إيطاليا تنقذ مهاجرين وتطلب من دول أخرى استضافتهم

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.