💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع تركيا لبيع أنظمة باتريوت

تم النشر 16/07/2018, 23:25
© Reuters. وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع تركيا لبيع صواريخ باتريوت
LMT
-

من مايك ستون

فارنبرو (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إنها تجري مفاوضات بشأن صفقة محتملة لبيع تركيا نظام دفاع صاروخي من طراز باتريوت الذي تصنعه شركة ريثيون كبديل لنظام إس-400 الروسي الصنع الذي اتفقت تركيا على شرائه.

وقالت السفيرة الأمريكية تينا كيداناو القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية العسكرية للصحفيين إن وفدا من مسؤولي الحكومة الأمريكية عقد اجتماعات مع حلفاء على أمل تعزيز التجارة الدفاعية الأمريكية وذلك خلال مشاركته في معرض فارنبرو الجوي.

وأضافت أن وزارة الخارجية تجري محادثات مع تركيا "وتحاول إعطاء الأتراك فكرة بشأن ما يمكن أن نفعله فيما يتعلق بباتريوت". ولم تقل ما إذا كان الوفدان قد اجتمعا في المعرض الجوي.

وتجاهلت تركيا مرتين نظام باتريوت خلال عملية اختيار النظام الدفاعي، إذ اختارت في البداية نظاما صينيا ثم تحولت بعد ذلك إلى النظام الروسي في 2017.

وقال مسؤولون تنفيذيون في القطاع إن تركيا سعت لنقل قدر من التكنولوجيا أكبر مما كانت ترغب واشنطن فيه سابقا.

وتعرضت تركيا لانتقادات من شركائها في حلف شمال الأطلسي بسبب اعتزامها شراء أنظمة للدفاع الصاروخي من طراز إس-400 من روسيا وهو ما قد يعرض مشتريات أنقرة من طائرات إف-35 جوينت سترايك المقاتلة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) للخطر.

وقال كيفن فاهي مساعد وزير الدفاع الأمريكي للصحفيين في المعرض "تركيا كان لها اهتمام بباتريوت لذلك كنا نعمل منذ فترة على كيفية إنجاح ذلك".

وقالت كيداناو "نشعر في نهاية الأمر بقلق من أن شراء مثل هذه الأنظمة من الروس سيعزز بعضا من السلوك السيء الذي رأيناه من (روسيا) في مناطق مختلفة من بينها أوروبا وفي مناطق أخرى أيضا".

وأضافت أن واشنطن تريد ضمان أن الأنظمة التي يحصل عليها حلفاء الولايات المتحدة "ستظل تدعم العلاقة الاستراتيجية بيننا وبين حلفائنا.. وفي حالة تركيا يتعلق الأمر بباتريوت".

وفي أبريل نيسان طرحت الإدارة الأمريكية تعديلا طال انتظاره على سياسات تصدير السلاح يهدف إلى التوسع في المبيعات للحلفاء قائلة إن ذلك سيعزز الصناعات الدفاعية الأمريكية ويوفر فرص عمل داخل البلاد.

ورحب ويس كريمر مدير عمليات الأنظمة الدفاعية المتكاملة في ريثيون بالمحادثات التي تجريها إدارة ترامب بشأن البيع المحتمل لصواريخ باتريوت لتركيا.

وقالت لوكهيد مارتن التي تصنع الصواريخ المستخدمة في نظام باتريوت إن أحد الخيارات ربما يشمل عرض نظام دفاعي مفتوح المصدر على تركيا.

وقال أكبر مسؤول تنفيذي عن عمليات الدفاع الصاروخي في لوكهيد مارتن "تركيا لديها بنية تحتية صناعية متطورة للغاية. لديها أنظمتها الاعتراضية محلية الصنع والتي يمكن دمجها إذا ما أمكننا المضي صوب نظام مفتوح".

© Reuters. وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع تركيا لبيع صواريخ باتريوت

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية- تحريرأحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.