💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرلمان المصري يوافق على تأسيس صندوق ثروة سيادي بقيمة 11 مليار دولار

تم النشر 17/07/2018, 15:49
© Reuters.  البرلمان المصري يوافق على تأسيس صندوق ثروة سيادي بقيمة 11 مليار دولار

القاهرة (رويترز) - قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية يوم الثلاثاء إن مصر ستؤسس صندوقا للثروة السيادية برأسمال مرخص به 200 مليار جنيه (11 مليار دولار).

كان وزير قطاع الأعمال العام السابق خالد بدوي قال في مارس آذار إن مصر تدرس تأسيس صندوق ثروة سيادي لإدارة الشركات الحكومية التي تخطط لإدراجها في البورصة.

ولم تأت وكالة أنباء الشرق الأوسط على ذكر برنامج الخصخصة تحديدا، لكنها قالت "يهدف الصندوق إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال إدارة أمواله وأصوله".

وأضافت الوكالة أن للصندوق الحق في المشاركة في كافة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية، بما في ذلك تأسيس الشركات والاستثمار في الأدوات المالية وأدوات الدين الأخرى في مصر والخارج.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن القانون الخاص بتأسيس الصندوق، الذي أقره البرلمان يوم الاثنين، وافق على أن يبلغ رأس المال المصدر للصندوق المسمى "صندوق مصر" خمسة مليارات جنيه، "يُسدد منه مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة عند التأسيس".

ونقلت صحيفة البورصة الاقتصادية المصرية عن عمرو الجوهري عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان قوله إن الباقي من رأس المال المصدر للصندوق "يسدد وفقا لخطط الاستثمار المقدمة منه خلال ثلاث سنوات".

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن القانون يسمح لرئيس الجمهورية بنقل ملكية أي من الأصول غير المستغلة "إلى الصندوق أو أي من الصناديق التي يؤسسها والمملوكة له بالكامل".

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل بشأن الموعد المتصور لوصول رأس مال الصندوق إلى 200 مليار جنيه.

كان البرلمان المصري وافق العام الماضي على قانون استثمار تأخر إقراره طويلا لتبسيط ممارسة الأعمال في مصر وتقديم حوافز يأمل في أن تعيد جذب تدفقات النقد الأجنبي من المستثمرين بعد سنوات من الاضطرابات.

وحررت مصر سعر صرف الجنيه في نوفمبر تشرين الثاني 2016 بموجب برنامج قرض مع صندوق النقد الدولي قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات يرتبط بإصلاحات اقتصادية طموحة، في إطار مسعى لاستعادة التدفقات الرأسمالية التي توقفت بعد انتفاضة 2011 التي تسببت في عزوف المستثمرين والسياح.

(الدولار = 17.88 جنيه مصري)

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيى)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.