من جوليان بريتو
كاركاسون (فرنسا) (رويترز) - حقق الدنمركي ماجنوس كورت نيلسن فوزا سهلا في المرحلة 15 لسباق فرنسا للدراجات عندما تفوق في سباق سرعة ثلاثي يوم الأحد.
وكان متسابق استانة هو المرشح للفوز من بين الثلاثي الذي هاجم مبكرا إذ أنه المتخصص في سباقات السرعة ونجح في ذلك بتفوقه على الاسباني ايون ايزاجيري والهولندي باوكه موليما صاحبي المركزين الثاني والثالث.
وهذا هو الفوز الثالث بمرحلة لكورت نيلسن في سباق كبير بعدما انتصر في مرحلتين في سباق اسبانيا في 2016 كما أنه الفوز الثاني لاستانة هذا العالم في فرنسا بعد انتصار اومار فرايلي بالمرحلة 14 يوم السبت.
وقال كورت نيلسن "كل شيء سار على ما يرام... هذا أفضل فوز في مسيرتي.
"كنت أشعر بحالة جيدة في الجزء الأخير كما كانت لدي ثقة. فعلت ما أردت بالضبط فيما يتعلق بالاستراتيجية".
وحافظ البريطاني جيرينت توماس على صدارة الترتيب العالمي بعد المرحلة التي امتدت لمسافة 181.5 كيلومتر من ميلاو.
ويتفوق توماس بفارق دقيقة واحدة و39 ثانية عن زميله في فريق سكاي وحامل اللقب كريس فروم ودقيقة واحدة و50 ثانية عن الهولندي توم دومولين مع الحصول على راحة يوم الاثنين قبل انتقال السباق إلى جبال البرانس.
وهاجمت مجموعة من 29 متسابقا مبكرا وتقدموا بفارق عشر دقائق لضمان أن يكون الفائز منهم.
وفي ظهورهما الأول في سباق فرنسا هاجم فابيان جريلييه وجوليان برنار، نجل جان-فرانسوا صاحب المركز الثالث 1987، قبل 70 كيلومترا من النهاية.
لكن البولندي رافال مايكا الفائز بثلاث مراحل في مسيرته في فرنسا انطلق من المجموعة ليتبع الثنائي ويتجاوزه ليكون أول من يصل إلى مرتفع بيك دي نور.
وكان ميكا متقدما بفارق 30 ثانية لكن مع الانتهاء من المرتفعات كانت فرصته ضئيلة ولحقت به مجموعة تتألف من سبعة متسابقين.
ولم يملك الفرنسي ليليان كالمجان، الذي كان قريبا من المنطقة التي ولد فيها، أي زميل في المجموعة على العكس من كورت نيلسن وموليما وايزاجيري.
وكان كالمجان معزولا عندما بدأ الصراع الأخير وأجهش بالبكاء بعد عبوره خط النهاية في المركز السابع متأخرا بفارق 34 ثانية عن الفائز.
وعبرت المجموعة الرئيسية خط النهاية متأخرة بفارق 13 دقيقة و11 ثانية عن الصدارة دون أي مشاكل.
وهاجم الفرنسي رومان بارديه صاحب المركز الخامس في الترتيب العام عند النزول من مرتفع بيك دي نور وخرج عن المسار في محاولة لزعزعة منافسيه.
وقال توماس "كانت محاولة مجنونة".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)