💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آليات عسكرية لبنانية في قاع البحر لإقامة حدائق بحرية بصيدا

تم النشر 28/07/2018, 18:13
آليات عسكرية لبنانية في قاع البحر لإقامة حدائق بحرية بصيدا

من علي حشيشو

صيدا (جنوب لبنان) (رويترز) - بدأ يوم السبت في مدينة صيدا اللبنانية تنفيذ مشروع "حدائق تحت الماء" السياحي حيث تم إنزال دبابات ومدافع عتيقة تابعة للجيش اللبناني في قاع البحر لإنشاء هذه الحدائق وسط اعتراض الصيادين.

ويعتمد المشروع على إغراق دبابات ومدافع وناقلات جند وآليات عسكرية استغنى عنها الجيش في ثلاثة أماكن للحدائق بعيدة عن مجرى التيارات البحرية الجارفة.

وقد تولت صباح يوم السبت رافعة عائمة ضخمة حمل الدبابات وإنزالها في البحر حيث تولى نحو 20 غطاسا محترفا بقيادة رئيس نقابة الغواصين محمد السارجي تثبيت الآليات في قعر البحر بشكل يوفر عناصر الأمان وتسهيل الغطس من قبل الهواة الزائرين. وهذه الآليات ست دبابات وأربع عربات مدرعة سوفيتية الصنع كان الجيش قاتل بها خلال الحرب الاهلية اللبنانية التي دامت 15 عاما وانتهت عام 1990.

و تتركز الأماكن المقترحة لهذه الحدائق في الجهة الشرقية الشمالية من (الزيرة) هي عبارة عن جزيرة صغيرة نتجت عن هزة أرضية كانت قد تعرضت لها مدينة صيدون الفينيقية عام 147 قبل الميلاد. وتمتاز الزيرة بنظافة مياهها كما أنها أصبحت مقصد سكان صيدا للسباحة والنزهة والغطس بعيدا عن تلوث الشاطئ.

وقال السارجي إن صيادي الأسماك اللبنانيين دأبوا على رمي هياكل السيارات في قاع البحر لجذب الأسماك وإغرائها بوضع بيضها فيها واتخاذها أعشاشا لصغارها.

وأضاف "سيكون للحدائق فوائد جمة كون المنطقة فقيرة بالثروة السمكية بسبب ضيق مساحة البحر الصيداوي إذ أن معظمه تغطيه الرمال بينما تفضّل الأسماك وضع بيضها في المناطق الصخرية أو الصلبة".

وتراهن النقابة والسلطات المحلية في المدينة على استقطاب أفواج كثيرة من محترفي وهواة الغطس حول العالم للتمتع بمشاهد الطبيعة البحرية تحت الماء.

ويقول رئيس جمعية أصدقاء "الزيرة" كامل كزبر "نطمح من خلال هذه الحدائق استقطاب رواد السياحة البحرية وغواصين محليين ومن حول العالم للتمتع بمناظر الجزيرة التحتية التي تحوي معالم أثرية منها تمثال عشتار".

وما يراه السارجي نعمة يعتبره صيادو الأسماك نقمة ستضر بمصدر رزقهم. وقد عارضوا هذا المشروع واشترطوا نقله الى منطقة أكثر عمقاً.

وقال نقيب صيادي الأسماك في صيدا ديب كاعين إن "الفكرة جيدة وستجلب السمك للتعشيش ولكن الخردة ستؤدي الى تمزيق شباك الصيد كون المنطقة المقترحة للحديقة قليلة العمق".

ويبلغ عدد صيادي الأسماك المسجلين في صيدا 270 صيادا.

(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20180728T151303+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.