💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسلحون يحتجزون عشرات الرهائن في شرق أفغانستان

تم النشر 31/07/2018, 14:48
© Reuters. انفجارات وإطلاق نار في مدينة بشرق أفغانستان

من أحمد سلطان وعبد القادر صديقي

جلال اباد (أفغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون وشهود إن مسلحين اقتحموا مبنى حكوميا في مدينة جلال اباد بشرق أفغانستان يوم الثلاثاء واحتجزوا عشرات الرهائن بعد أن فجر انتحاري نفسه عند المدخل.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. وأصدرت حركة طالبان بيانا تنفي فيه ضلوعها في الهجوم. وينظر إلى معظم الهجمات الدامية في المدينة خلال الأسابيع الأخيرة على أنها استعراض للقوة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية.

ووفقا لأحد الشهود، وهو من المارة ويدعى عبيد الله، بدأ الهجوم عندما توقفت سيارة سوداء بها ثلاثة ركاب عند مدخل مبنى تستخدمه إدارة شؤون اللاجئين وخرج مسلح منها وفتح النار.

وأضاف أن مهاجما فجر نفسه عند المدخل ودخل الآخران المبنى الواقع في منطقة قريبة من متاجر ومكاتب حكومية.

وتابع أنه بعد دقائق انفجرت السيارة مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين في الشارع.

وقال عبيد الله "رأينا عددا من المصابين وساعدنا في نقلهم".

وقال مسؤولون إنه تم نقل ثمانية مصابين إلى مستشفيات المدينة إلا أن الاشتباكات ما زالت مستمرة ومن المرجح أن يزيد عدد المصابين.

ومع إغلاق قوات الأمن المنطقة سُمع دوي إطلاق نار وانفجار قنابل فيما يبدو كما علت سحب من الدخان الأسود فوق المنطقة.

وقال سهراب قادري العضو بالمجلس الإقليمي المحلي إن نحو 40 شخصا محتجزون على ما يبدو داخل المبنى الذي اندلعت به النيران في بداية الهجوم.

وأضاف أن أحد الرهائن اتصل بوكالات الأمن وأبلغها أن المهاجمين أمروا من بالداخل بعدم الحركة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية آية الله خوجياني إن الهجوم وقع خلال اجتماع مع منظمات غير حكومية تتعامل مع قضايا ذات صلة باللاجئين. وتابع أنه تم نقل مدير الإدارة وعدد من الناس إلى مكان آمن.

ولم تتضح أي صلة مباشرة للهجوم بتنظيم الدولة الإسلامية، لكن هجمات التنظيم زادت مع الآمال المتعلقة بمحادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان في أعقاب وقف لإطلاق النار دام ثلاثة أيام الشهر الماضي.

وتتركز الهجمات في جلال اباد المدينة الرئيسية في إقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان حيث ظهر مقاتلو الدولة الإسلامية لأول مرة بنهاية عام 2014.

وعلى الجانب الآخر من البلاد، وفي إقليم فراه بغرب أفغانستان قال مسؤولون إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت في حافلة مما أسفر عن سقوط ما يصل إلى 11 قتيلا.

© Reuters. انفجارات وإطلاق نار في مدينة بشرق أفغانستان

وخطف أيضا مهاجمون اليوم 22 شخصا من سياراتهم على الطريق السريع بين كابول وكرديز المدينة الرئيسية في إقليم بكتيا بشرق البلاد.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.