💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول: سفينة الإنقاذ أكواريوس لن تعيد المهاجرين إلى ليبيا لخطورتها

تم النشر 05/08/2018, 23:03
محدث 05/08/2018, 23:20
© Reuters. مسؤول: سفينة الإنقاذ أكواريوس لن تعيد المهاجرين إلى ليبيا لخطورتها

من أنطونيو دينتي

على متن السفينة أكواريوس (رويترز) - ذكر رئيس عمليات البحث والإنقاذ بالسفينة أكواريوس إن السفينة، التي انتشلت قرابة ثلاثة آلاف مهاجر من البحر المتوسط هذا العام، ستضطلع بمهام الإنقاذ دون الانتظار لأوامر من خفر السواحل ولن تعيد أشخاصا إلى ليبيا.

وقال نيك رومانيوك لرويترز على متن أوكواريوس "عندما نرى أن هناك سفينة في محنة مع وجود احتمال شديد لوفاة أناس فسنذهب وننقذهم على الفور حسب القانون البحري الدولي".

وأضاف أن طلب مراكز التنسيق من سفن الإنقاذ العام الماضي أن تكون في وضع الاستعداد أو تنتظر للحصول على إيضاحات بشأن أمور معينة زاد من خطر احتياج أشخاص للإنقاذ.

وأبحرت السفينة البالغ طولها 77 مترا وتديرها منظمة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) الفرنسية الألمانية الخيرية من مرسيليا هذا الأسبوع في عاشر مهمة لها هذا العام.

وستقوم السفينة بدوريات على مسافة 25 إلى 30 ميلا من الساحل الليبي، غربي طرابلس، وهي منطقة تقع خارج المياه الإقليمية الليبية لكنها داخل المنطقة الليبية للبحث والإنقاذ.

وقال رومانيوك إنه في الوقت الذي ستواصل فيه أكواريوس الالتزام بالقانون البحري الدولي، فإنها لن تعيد مهاجرين إلى ليبيا لأنها مكان غير آمن، وذلك على عكس ما تتمناه الحكومة الإيطالية الجديدة.

وأضاف "لم يجر الاعتراف بعد بليبيا كميناء آمن، لذلك لن نعيد أشخاصا إلى هناك لأن... (عملية) إنقاذ لا يمكن أن ينتهي بها المطاف في مكان لا يعتبر ميناء آمنا".

وتابع "يتعين عليها (السفينة) مواصلة طريقها في الوقت الحالي إلى الموانئ الأوروبية. لكن مرة أخرى القرار ليس قرارنا وإنما قرار السلطات البحرية، لكن لدينا خطا أحمر وهو عدم إعادة أشخاص إلى ليبيا".

وسبق أن انتظرت أكواريوس أوامر من السلطات المسؤولة قبل المضي قدما في إنقاذ المهاجرين الذين يستهدفون الوصول إلى إيطاليا قادمين من ليبيا.

لكن إيطاليا شددت موقفها منذ تولي الحكومة الجديدة، التي تضم حزب الرابطة المناهض للمهاجرين، السلطة في وقت سابق هذا العام.

ويقود وزير الداخلية ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة، سياسة إغلاق الموانئ في وجه سفن الإنقاذ التي تنتشل المهاجرين من قوارب المهربين المكدسة. وهو الآن يريد من خفر السواحل الليبي انتشال أكبر عدد ممكن من المهاجرين لإعادتهم من حيث أتوا.

وانتشلت أكواريوس في يونيو حزيران ما يصل إلى 629 مهاجرا قبالة ساحل ليبيا، معتزمة نقلهم إلى أقرب ميناء أوروبي، مثلما جرت العادة في عمليات إنقاذ مماثلة.

لكن الحكومة الإيطالية طلبت من السفينة الذهاب إلى مالطا بدلا من إيطاليا، مما تسبب في مواجهة اجتذبت إليها الاتحاد الأوروبي وفرنسا.

واتهم سالفيني (إس.إو.إس ميديتيرانيه) وغيرها من المنظمات الخيرية بالعمل "كخدمة نقل" للمهاجرين في البحر المتوسط.

وأكواريوس واحدة من عدة سفن تدعمها المنظمة غير الحكومية التي نفذت عمليات إنقاذ في جنوب البحر المتوسط، إلى جانب البحرية الإيطالية ومهام الإنقاذ التي يقودها الاتحاد الأوروبي.

وأنقذت سفينة إنقاذ تديرها منظمة (بروأكتيفا أوبن آرمز) الخيرية الإسبانية هذا الأسبوع 87 مهاجرا في المياه الدولية بجنوب البحر المتوسط.

© Reuters. مسؤول: سفينة الإنقاذ أكواريوس لن تعيد المهاجرين إلى ليبيا لخطورتها

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من عشرة آلاف مهاجر غرقوا في المنطقة منذ 2014.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.