💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شاهد: قوات الأمن في شرق إثيوبيا تقتل أربعة محتجين

تم النشر 07/08/2018, 00:28
شاهد: قوات الأمن في شرق إثيوبيا تقتل أربعة محتجين

من آرون ماشو

أديس أبابا (رويترز) - أفاد شاهد بأن قوات الأمن في المنطقة الصومالية بشرق إثيوبيا قتلت بالرصاص أربعة أشخاص كانوا يحتجون يوم الاثنين على نهب متاجرهم ومنازلهم خلال اضطرابات نجمت عن نشر جنود في المنطقة في مطلع الأسبوع.

وتفجر العنف في جيجيقا عاصمة المنطقة يوم السبت، مع نهب الغوغاء ممتلكات ومتاجر مملوكة للأقليات العرقية في اضطرابات قالت الحكومة إن مسؤولين إقليميين على خلاف مع السلطات المركزية حرضوا عليها.

وأبلغ سكان رويترز بأن الهجمات دفعت الآلاف للاحتماء بالكنسية الأرثوذكسية الإثيوبية منذ الجمعة. ونظم بعضهم احتجاجا يوم الاثنين.

وقال موظف يعمل لصالح منظمة دولية ويعيش في البلدة لرويترز "سدوا طريقا يحيط بالكنيسة للتظاهر قبل أن تصل قوات الأمن وتبدأ إطلاق النار عشوائيا".

وأضاف الموظف الذي رفض الكشف عن اسمه أنه رأى أربع جثث على الأرض بعد تفريق الحشد وأن أصوات الأعيرة النارية دوت طوال اليوم.

وأبلغ سكان آخرون رويترز بأن ما لا يقل عن كنيستين أرثوذكسيتين أحرقتا في مطلع الأسبوع.

وذكرت مؤسسات إعلامية مملوكة للدولة أن عبدي محمد عمر رئيس المنطقة الصومالية تنحى في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين. ولم تورد تلك المؤسسات أي تفسير لاستقالته.

لكن المتحدث باسم الحكومة أحمد شايد قال في وقت سابق إن المسؤولين الإقليميين يحرضون على العنف في وقت يشهد محاولات لاحتواء الانتهاكات الحقوقية في المنطقة.

وقال إن المسؤولين زعموا أن الحكومة تجبرهم دون سند من القانون على الاستقالة وإن قوة شبه عسكرية في المنطقة شاركت في هجمات بناء على أوامر هؤلاء المسؤولين.

وأضاف في مؤتمر صحفي "البنية الأساسية دُمرت والمدنيون تعرضوا للقتل والنهب. المراكز الدينية أيضا هوجمت والبنوك نهبت".

وتابع "هذه الأعمال نفذتها عصابات من الشبان بتدبير من بعض أعضاء قيادة المنطقة".

وأبلغ شهود رويترز بأن الجنود انتشروا في جيجيقا يوم الجمعة. لكن أحمد قال أن الأوامر لم تصدر سوى يوم الاثنين وأنهم "سيبدأون العمليات" قريبا لاستعادة الهدوء.

وتشهد المنطقة الصومالية أعمال عنف متفرقة منذ ثلاثة عقود. وتقاتل الحكومة الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن منذ 1984 بعدما شرعت الجبهة في محاولة لانفصال الإقليم المعروف أيضا باسم اوجادن.

وتسببت الاشتباكات منذ 2017 على امتداد حدودها مع إقليم أوروميا في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.

وكانت حكومة أديس أبابا اتهمت مسؤولي الإقليم في يوليو تموز بارتكاب انتهاكات حقوقية. وأقالت السلطات الشهر الماضي مسؤولين كبارا بمصلحة السجون هناك بشأن مزاعم تعذيب.

وتمثل الاضطرابات في المنطقة الصومالية أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد أبي أحمد الذي تعهد بالشفافية وباتخاذ أجهزة الأمن إجراءات صارمة ضد انتهاكات حقوق الإنسان.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180806T184000+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.