💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مركز لعلاج السرطان في ليبيا يعتمد على التبرعات لعلاج المرضى

تم النشر 06/08/2018, 22:17
محدث 06/08/2018, 22:20
© Reuters. مركز لعلاج السرطان في ليبيا يعتمد على التبرعات لعلاج المرضى

مصراتة (ليبيا) (رويترز) - يعتمد واحد من المراكز القليلة في ليبيا المتخصصة في علاج السرطان على مانحين كي تظل أبوابه مفتوحة للمرضى الذين يقطعون غالبا مئات الكيلومترات للحصول على علاج قد ينقذ حياتهم.

ودمر الصراع والأزمة الاقتصادية منذ انتفاضة 2011 نظام الرعاية الصحية في ليبيا وزاد من صعوبة حصول الليبيين على علاج خاص أو السفر للعلاج في مستشفيات بالخارج.

ويعاني البلد من نقص في الأدوية والمعدات كما أن الكثير من الموظفين الأجانب الذين كان يعتمد عليهم نظام الصحة غادروا البلاد.

وقال الدكتور محمد الفقي مدير مركز مستشفى مصراتة للأورام إن النزوح نتيجة الصراع زاد من التحديات التي تواجهها المنشآت التي لا تزال تعمل.

ويأتي بعض المرضى إلى المركز الذي تديره الدولة في مدينة مصراتة على بعد نحو 190 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس، من عمق الصحراء الكبرى.

وقال الفقي "صار في نزوح عدد كبير من الناس أدى إلى ازدحام أو تكتل سكاني في المنطقة الغربية وأدى صراحة إلى زيادة العبء على مركز مصراتة لعلاج الأورام"

واضطر المركز إلى اللجوء للمنظمات الخيرية والجهات المانحة الخاصة ليواصل عمله.

وتقول الممرضة هوية أحمد وهي مشرفة قسم الأطفال "إحنا كل العلاج عندنا ناقص أول حاجة العلاج الكيماوي ما فيش خالص... كله من التبرعات".

وأضافت "التبرعات إلي بتكفي المرضى في ممكن جرعة تاخد بـ 3000 -4000 (دينار) للجرعة بس الواحدة" أي ما يعادل ما بين 2170 دولارا و2900 دولار.

وتابعت "وأوقات يجيلك كل 15 يوما، يعني أجيب منين 15 يوما".

وفقا للأمم المتحدة فقد خلف الصراع الليبي أكثر من مليون من سكانه وعددهم 6.5 مليون نسمة بحاجة لمساعدات إنسانية.

وتمثل إيرادات النفط كل الدخل الليبي تقريبا لكنها متقلبة فيما فشلت حكومتان متنافستان في الشرق والغرب إلى حد بعيد في توفير الخدمات الأساسية.

وتسببت أزمة سيولة وتراجع قيمة الدينار في السوق الموازي في معاناة الليبيين لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وقال علي القنطري وهو مريض سرطان لم يفقد الأمل في تلقي الرعاية الملائمة من الدولة "اني نطلب من الدولة الليبية إنها توفر الأدوية لهذي الناس المرضى إلي هي تتمثل في العلاج الكيماوي. طبعا هذا في الصيدليات سعره عالي جدا، والمواطن مسكين لم يكن قادر حتى على رغيف الخبز والحياة أصبحت صعبة ونتمنى من الدولة إنها توفر العلاج بس إلي يستعملو فيه الإخوة المرضى".

© Reuters. مركز لعلاج السرطان في ليبيا يعتمد على التبرعات لعلاج المرضى

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.