كابول (رويترز) - قال مسؤولون إن شخصا يشتبه بأنه انتحاري فجر نفسه يوم الأربعاء أمام مركز تعليمي في منطقة يغلب على سكانها الشيعة في غرب العاصمة الأفغانية كابول مما أدى لمقتل 25 شخصا على الأقل.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي يأتي بعد هدوء نسبي استمر عدة أسابيع في كابول، لكن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة على أهداف شيعية في المنطقة.
وأصدرت حركة طالبان، التي كثفت هجماتها على مواقع عسكرية وحكومية في الأسابيع القليلة الماضية، بيانا تنفي فيه الضلوع في التفجير.
وقالت وزارة الصحة العامة إنه تم نقل 35 جريحا إلى مستشفيات بالمدينة إضافة إلى القتلى وعددهم 25 يضافون إلى قائمة الضحايا المدنيين الذين سقطوا هذا العام.
ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه الحكومة ضغطا كبيرا بسبب هجوم شنته حركة طالبان على مدينة غزنة بوسط البلاد وأدى لنشوب قتال عنيف استمر خمسة أيام وقتل خلاله مئات من المدنيين وقوات الأمن.
وزاد الهجوم على غزنة، الذي يعد أحد أكبر الهجمات في أفغانستان منذ سنوات، من الانتقادات الموجهة لحكومة الرئيس أشرف غني المدعومة من الغرب واتهامها بالعجز عن حماية البلاد.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر تشرين الأول، تستعد الحكومة لمزيد من الهجمات في كابول ومدن أخرى. تأتي هذه المخاوف على الرغم من انتعاش الآمال في عقد محادثات سلام مع طالبان بعد هدنة استمرت لثلاثة أيام خلال عيد الفطر في يونيو حزيران.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180815T120856+0000