💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ظريف: مجموعة العمل الأمريكية ستفشل في الإطاحة بالدولة الإيرانية

تم النشر 19/08/2018, 13:33
© Reuters. ظريف: مجموعة العمل الأمريكية الجديدة ستفشل في الإطاحة بالدولة الإيرانية

لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد إن مجموعة العمل الجديدة بشأن طهران التي شكلتها الخارجية الأمريكية تهدف إلى الإطاحة بالدولة الإيرانية لكنها ستفشل.

وكان ظريف يتحدث في الذكرى 65 للانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة الذي أطاح برئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا محمد مصدق وهي مناسبة تؤجج المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي مقارنة بين العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وانقلاب 1953 الذي أطاح بمصدق قال ظريف إن طهران لن تسمح بأن يكرر التاريخ نفسه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عين يوم الخميس برايان هوك ممثلا خاصا مسؤولا عن مجموعة العمل بشأن إيران لتنسيق حملة الضغط التي يشنها ترامب ضد الجمهورية الإسلامية في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وكتب ظريف في تغريدة "قبل 65 عاما أطاحت الولايات المتحدة بحكومة الدكتور مصدق الديمقراطية المنتخبة ونصبت الدكتاتورية وأخضعت الإيرانيين لمدة 25 عاما. والآن تحلم ‘مجموعة العمل‘ بممارسة نفس الضغط والتضليل والديماجوجية.. لن يحدث ثانية".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا خططتا للإطاحة بمصدق بعد أن تحرك لتأميم صناعة النفط في إيران وأعادتا الشاه محمد رضا بهلوي للسلطة. وأطاحت الثورة الإسلامية بالشاه عام 1979.

وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان إن الانقلاب كان أفضل درس في التاريخ يوضح أنه لا يمكن الثقة بالأمريكيين.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عنه قوله في إشارة لحكم الشاه "كيف تجرؤون على الحديث عن حرية الأمة الإيرانية وسجلكم أسود بسبب انقلاب 19 أغسطس وتعيين نظام صوري شمولي".

وما زال الانقلاب البريطاني الأمريكي في عام 1953 جرحا مفتوحا في علاقات إيران مع الغرب.

وفي مارس آذار عام 2000 أصبحت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك أول مسؤول أمريكي كبير يعترف بالدور الأمريكي في الانقلاب واصفة إياه بأنه "نكسة في التطور السياسي لإيران".

© Reuters. ظريف: مجموعة العمل الأمريكية الجديدة ستفشل في الإطاحة بالدولة الإيرانية

وليست هناك علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ الإطاحة بالشاه. وخفت نوعا ما حدة العداء الذي استمر عقودا بعد التوصل للاتفاق النووي عام 2015 بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما وخمس قوى عالمية. ولكن التوترات زادت ثانية بعد انسحاب ترامب من الاتفاق الذي وصفه بأنه معيب.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.