💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد عام من الفرار من ميانمار.. أم من الروهينجا لا ترى أملا يذكر في المستقبل

تم النشر 25/08/2018, 16:13
© Reuters. بعد عام من الفرار من ميانمار.. أم من الروهينجا لا ترى أملا يذكر في المستقبل

مخيم كوتوبالونج للاجئين (بنجلادش) (رويترز) - تركت رشيدة بيجوم منزلها في ميانمار وفرت لبنجلادش المجاورة قبل عام هربا من حملة شنها الجيش وصفتها الأمم المتحدة بأنها "مثال صارخ على التطهير العرقي".

وتعيش رشيدة الآن مع أسرتها في مخيم كوتوبالونج للاجئين في كوكس بازار حالها كحال نحو 700 ألف من الروهينجا المسلمين الذين فروا من ميانمار ولجأوا لبنجلادش منذ أغسطس آب الماضي. وولد ابنها البالغ من العمر ثمانية أشهر في المخيم.

وقالت "أنا قلقة الآن بشأن ما سيكون عليه مستقبل ابني... نحن خائفون. ليس هناك تعليم هنا ولا أمل في التعليم هناك أيضا... لا أرى أي مستقبل هنا.. ولا هناك".

وتقول ميانمار إنها مستعدة لاستعادة الروهينجا وإنها شيدت مراكز مؤقتة لاستقبال العائدين. لكن استمرار خروج اللاجئين منها يسلط الضوء على عدم تحقيق تقدم في معالجة الأزمة بعد عام من بدء الجيش لحملته هناك في 25 أغسطس آب 2017.

وتصر ميانمار على أن جيشها شن وقتها حملة مشروعة لمكافحة التشدد ردا على هجوم عنيف من أفراد من أقلية الروهينجا. ولا تمنح ميانمار الجنسية لأفراد تلك الأقلية.

ويشير الكثيرون في ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى الروهينجا على أنهم "بنغاليون" ويعتبر أغلب المسلمين ذلك التوصيف مهينا إذ يشير لكونهم متطفلين من بنجلادش المجاورة وليسوا من أهل البلاد.

وتسبب الخروج الجماعي للروهينجا من ميانمار في تهديد عملية التحول الديمقراطي فيها كما قوض صورة الزعيمة المدنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو كي خارج البلاد.

ورفضت حكومة سو كي أغلب المزاعم التي وصف فيها اللاجئون ما قامت به قوات الأمن بأنه أعمال وحشية.

وقالت رشيدة "أخشى أنهم سيقتلوننا إذا جرت إعادتنا إلى بورما... سنذهب هناك لنموت. لن نعود إلا إذا قبلتنا حكومة (ميانمار) كمواطنين روهينجا".

© Reuters. بعد عام من الفرار من ميانمار.. أم من الروهينجا لا ترى أملا يذكر في المستقبل

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.