💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران: سنحتفظ بوجود عسكري في سوريا رغم الضغط الأمريكي

تم النشر 28/08/2018, 20:05
© Reuters. إيران: سنحتفظ بوجود عسكري في سوريا رغم الضغط الأمريكي

لندن (رويترز) - قال مسؤول إيراني كبير يوم الثلاثاء إن بلاده ستحتفظ بوجودها العسكري في سوريا رغم الضغط الأمريكي لانسحابها، وكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق للتعاون العسكري أبرمته طهران ودمشق هذا الأسبوع.

وزار وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي دمشق يوم السبت لعقد محادثات مع الرئيس بشار الأسد ومسؤولين عسكريين كبار. ووقع اتفاقا للتعاون العسكري خلال اجتماع مع نظيره السوري لكن لم تعلن تفاصيل الاتفاق.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن أبو القاسم علي نجاد الملحق العسكري الإيراني في دمشق قوله "استمرار وجود مستشارين إيرانيين في سوريا هو أحد بنود الاتفاقية الدفاعية والتقنية بين طهران ودمشق".

وقال إن الاتفاق يؤكد على دعم وحدة أراضي واستقلال سوريا، مضيفا أنه دخل حيز التنفيذ في يوم توقيعه.

وأضاف علي نجاد أن إيران ستساعد في "تطهير حقول الألغام وإزالة العتاد المتبقي في مناطق مختلفة من سوريا".

وأضاف "في حرب نحو ثماني سنوات في سوريا، تضررت مصانع وزارة الدفاع وإيران ستساعد في إعادة بناء هذه المصانع".

وأرسل الحرس الثوري الإيراني أسلحة وآلاف الجنود إلى سوريا لدعم الأسد خلال الحرب الأهلية.

وكرر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبوع الماضي دعوة واشنطن لإيران إلى سحب كل قواتها من سوريا.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على إيران لأسباب من بينها دورها في الصراعات في سوريا والعراق واليمن بالإضافة إلى برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي.

ودعت إسرائيل مرارا أيضا إلى انسحاب إيران من سوريا. وشنت القوات الجوية الإسرائيلية عشرات الضربات الجوية على حلفاء إيران في سوريا.

وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد إردان في تصريح تلفزيوني يوم الثلاثاء "الاتفاقية بين سوريا وإيران لإعادة تأهيل جيش الأسد هي ذريعة وواجهة زائفة تهدف إلى منح الشرعية للقوات الإيرانية للبقاء في المنطقة".

وأضاف "لكن بالنسبة لنا، لن نقبل أي مكائد تُبقي الإيرانيين في المنطقة".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، في بيان إلى الصحفيين، إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل التحرك بكل عزم ضد محاولات إيران لنقل قوات عسكرية وأنظمة أسلحة إلى سوريا".

وقالت إيران مرارا إن وجودها العسكري في سوريا جاء بناء على طلب من حكومة الأسد وإنه ليس لديها خطط فورية للانسحاب.

وقُتل أكثر من ألف إيراني بينهم أعضاء كبار في الحرس الثوري في سوريا منذ عام 2012.

والتزم الحرس الثوري الإيراني الصمت في بادئ الأمر بخصوص دوره في الصراع السوري إلا أنه في السنوات الأخيرة ومع تزايد عدد القتلى بدأ الحديث عن مشاركته مصورا الأمر على أنه صراع وجود في مواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتشددين الذين يعتبرون الشيعة مرتدين.

© Reuters. إيران: سنحتفظ بوجود عسكري في سوريا رغم الضغط الأمريكي

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.